ارتفعت الأسهم العالمية خلال تعاملات امس إلى مستوى قياسي جديد مع تقديم الأسواق الآسيوية أفضل أداء لها في عامين، وبدعم من البيانات القوية بشأن التصنيع والتوظيف في الولايات المتحدة، وتفاؤل مستثمري القطاع الصناعي في أوروبا.

وارتفع مؤشر «إم إس سي آي- إيه سي دبليو آي»، الذي يتعقب 46 سوقاً من أسواق الأسهم حول العالم، بنسبة 0.20 في المئة مسجلاً مستوى قياسياً جديداً، ومعززاً مكاسبه منذ بداية العام إلى نحو 11 في المئة.

Ad

وتمكن مؤشر «نيكي» الياباني من تجاوز المستوى النفسي 20 ألف نقطة لأول مرة منذ عام 2015، بعدما ارتفع بنسبة 1.6 في المئة.

وانخفض مؤشر التذبذب في سوق الأسهم الأميركية والمعروف أيضًا بـ»مؤشر الخوف»، دون 10 نقاط خلال الشهر الماضي، قرب أدنى مستوياته في عقد من الزمان.

وارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات الخميس مدعومة ببيانات اقتصادية فاقت التوقعات، كما عززت مكاسبها وسط ارتفاعات يقودها قطاعا المواد الخام والرعاية الصحية، وذلك في انتظار تقرير الوظائف الشهري. وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 135.5 نقطة إلى 21144 نقطة، كما ارتفع مؤشر «نازداك» (+ 48 نقطة) إلى 6247 نقطة، بينما ارتفع مؤشر «S&P 500» الأوسع نطاقا (+ 18 نقطة) إلى 2430 نقطة.

وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر «ستوكس يوروب 600» القياسي بنسبة 0.4 في المئة أو 1.5 نقطة إلى 391.5 نقطة.

وارتفع أيضاً مؤشر «فوتسي 100» البريطاني (+ 24 نقطة) إلى 7543 نقطة، وارتفع مؤشر «كاك» الفرنسي (+ 35 نقطة) إلى 5318 نقطة، بينما ارتفع مؤشر «داكس» الألماني (+ 50 نقطة) إلى 12664 نقطة. وارتفعت ذات المؤشرات في مستهل التداولات أمس، مقتفية أثر السوق الأميركي، مع استيعاب إعلان الولايات المتحدة عزمها الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ ومع التركيز على البيانات الاقتصادية.

وفي بداية الجلسة، ارتفع مؤشر «ستوكس يوروب 600» القياسي بنسبة 0.50 في المئة إلى 393 نقطة، في تمام الساعة 10:10 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة.

وتقدم مؤشر «فوتسي» البريطاني بنسبة 0.45 في المئة إلى 7578 نقطة، وصعد مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.65 في المئة إلى 12749 نقطة، فيما ارتفع المؤشر الفرنسي «كاك» بنسبة 0.65 في المئة إلى 5352 نقطة.

وفي أخبار الشركات، اتهمت السلطات الألمانية شركة السيارات «أودي» بالتلاعب أثناء إجراء اختبارات الانبعاثات الخاصة بنماذجها الراقية، بحسب ما أوردته «رويترز» أمس الأول.