عبرت الممثلة الأميركية الشهيرة جنيفر غارنر عن استيائها من تقرير نشرته مجلة للمشاهير تحدث عن حياتها بعد الانفصال عن النجم بن أفليك.

وانفصلت غارنر عن أفليك في 2015 بعد زواج دام عشر سنوات، وكان انفصالهما حديث هوليوود خاصة أن أفليك مازال يعيش في أملاك الأسرة.

Ad

وفي منشور على "فيسبوك" أمس الأول قالت غارنر إنها ترغب في توضيح الأمور الخاصة بتلميحات على غلاف مجلة "بيبول" في عددها ليوم 12 يونيو.

وكتبت غارنر (45 عاما) تقول: "لم يتم التقاط صورة لي من أجل هذا الغلاف. ولم أشارك أو أسمح بهذه المقالة".

وقالت "لم أعتد أن أتلقى اتصالات هاتفية من أحباء لي يعتقدون أنني نسيت إخبارهم بأني حامل بتوأمين، لكن هذه الأمور سخيفة لدرجة أن من السهل تجاهلها".

وكان أفليك (45 عاما) الذي فاز بجائزة أوسكار عن فيلم "أرجو" أعلن في مارس أنه تردد على منشأة للعلاج من آثار إدمان الكحول وشكر غارنر على دعمها له. وبعد ذلك بشهر اتخذ الاثنان قرار الطلاق، وقالا إن السبب هو خلافات لا سبيل لإصلاحها. ولم يتم الطلاق بعد.

ونقل تقرير مجلة "بيبول" عن مصدر لم يذكره بالاسم قوله إن غارنر تركز على المستقبل، وستقرر في النهاية العودة إلى المواعدات الغرامية.

وقالت مجلة "بيبول" في بيان لها أمس الأول إن التقرير "يتناول نجوم هوليوود المحبوبين من الجمهور وقصتنا عن جنيفر غارنر حقيقية. وفي الواقع لا تشمل القصة أي شائعات ولا تشير إلى أنها حامل. نتمنى لها الخير".

وعلى الصعيد الفني، تشارك غارنر في التمثيل الصوتي للفيلم الكرتوني الكوميدي "المنتزه" من تأليف لينو ديسالفو وإخراج ديلان براون، والذي تدور أحداثه حول مغامرة فتاة مع بعض الحيوانات في أحد المنتزهات المسحورة، ومعها في البطولة الصوتية ميلا كونيس وماثيو برودريك، وسيعرض الفيلم في 10 أغسطس من العام المقبل.

يشار إلى أن غارنر وبن أفليك لديهما ثلاثة أطفال، فايلوت (11 عاماً)، وسيرافينا (8 عاماً)، وصامويل (5 أعوام).