«#ابشرو_بالخير» تحصد في ساعتها الأولى أكثر من نصف مليون دينار

حصلت على المركز الأول في «تويتر» بـ «فزعة» شعبية وسياسية

نشر في 03-06-2017
آخر تحديث 03-06-2017 | 00:00
جانب من اجواء اطلاق الحملة في ساعتها الاولى أمس (تصوير نوفل ابراهيم)
جانب من اجواء اطلاق الحملة في ساعتها الاولى أمس (تصوير نوفل ابراهيم)
في تفاعل كبير، انطلقت حملة التبرعات الخيرية "#ابشروا_بالخير" بتفاعل إنساني واسع أمس في شهر رمضان الفضيل وسط إقبال كبير من أصحاب الأيادي البيضاء لدعم الأسر المحتاجة والمتعففة وطلاب العلم المتعثرين داخل البلاد.

وأطلق الحملة المدون الكويتي محمد الحصينان الساعة الواحدة من ظهر أمس عبر مقر جمعية النجاة في مجمع 360 أو فرع منطقة الروضة، والتي تمتد 12 ساعة فقط حتى الواحدة فجراً استمراراً لسلسلة حملات خيرية أشرف عليها إعلامياً محليا وخارجيا.

ورصدت "الجريدة" خلال زيارة أجرتها لمجمع 360 ظهر أمس أرقاماً ضخمة سجلتها الحملة على شاشة العرض بالمجمع من التبرعات الخيرية بجمع نصف مليون دينار بمساهمة أكثر من 9000 متبرع خلال أول ساعة من اطلاقها، بدأت بجمع 100 ألف دينار خلال أول 10 دقائق باجمالي 2000 متبرع، في حين ارتفع العدد الى 158 ألفا بعد مرور 20 دقيقة منها باجمالي 3000 متبرع، وارتفع الى اكثر من 350 ألفا بعد مرور نصف ساعة من انطلاقها باجمالي متبرعين يفوق 5800 متبرع، واستمرت الحملة حتى الواحدة من فجر السبت. وقال الحصينان، عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، ان الهدف الاول من الحملة جمع 300 ألف دينار لدعم 1400 طالب متعثر دراسياً، مبيناً ان الهدف الثاني مقابل جمع كل 2400 دينار يتم التكفل بسداد إيجارات أسر متعففة ومحتاجة مدة عام كامل، مبيناً ان انطلاق الحملة سبقته اجتماعات مع الفرق التطوعية وعمل زيارات ميدانية للاسر المحتاجة لمعرفة احتياجاتهم، وأوضح ان أكثر الامور الكبيرة التي تقع على كاهل المحتاجين وترهقهم هي الإيجارات الشهرية للسكن والرسوم الدراسية للطلبة المحتاجين.

ودعا الحصينان إلى "فزعة" الناس في شبكة التواصل الاجتماعي للتبرع للأسر المحتاجة أو حتى من خلال اعادة نشر رابط التبرع والمشاركة في هاشتاغ "#ابشروا_بالخير"، مستشهداً بقول الرسول الكريم "من دلَّ على خيرٍ، فله مثل أجر فاعله".

وحل هاشتاغ "#ابشرو_بالخير" في المركز الأول على "تويتر" أمس، مما يعكس التفاعل الضخم من المغردين والمؤيدين للحملة الانسانية في الوقت الذي حظيت فيه أيضا بتفاعل سياسي من خلال دعم عدد من الوزراء والنواب ورجال الأعمال، إضافة إلى عدد من البنوك المحلية التي قدمت مبالغ كبيرة.

back to top