التقى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد رئيس الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة ميروسلاف لاجاك، أمس الاول، على هامش أعمال جلسة الجمعية العامة لانتخاب الاعضاء غير الدائمين لمجلس الأمن لعامي 2018 و2019.وقدم الخالد التهنئة للاجاك على انتخابه رئيسا للدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة متمنيا له التوفيق والنجاح في مهمته القادمة. واعرب عن تطلع الكويت للتنسيق والتعاون مع الجمعية العامة للأمم المتحدة في شتى المجالات مجددا تأكيد الكويت التزامها بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.وبدوره أعرب لاجاك عن خالص شكره وتقديره للدور الكبير الذي تقوم به الكويت في دعم ومساندة الأمم المتحدة وأجهزتها التابعة لها مثمنا عاليا جهودها ودورها الرائد على الصعيدين الإقليمي والدولي.من جهة خرى، أقام الخالد، مأدبة إفطار على شرف مندوبي الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لدى الأمم المتحدة على هامش أعمال جلسة الجمعية العامة لانتخاب الأعضاء غير الدائمين لمجلس الأمن لعامي 2018 و2019.واستعرض الشيخ صباح الخالد في كلمة له ألقاها خلال المأدبة قضايا الأمة الإسلامية والتحديات التي تواجهها مشيرا الى أن الكويت ستكون داعمة ومساندة لكل القضايا الإسلامية متطلعا الى المزيد من التعاون والتنسيق مع المجموعة الإسلامية لدى الأمم المتحدة.كما التقى الخالد وزير خارجية جمهورية بولندا الصديقة فيتولد فاتشكوفيسكي، ووزير خارجية جمهورية بيرو ريكاردو لونا، ورئيس وزراء جمهورية غينيا الاستوائية الصديقة فرانسيسكو باسكال أوباما، ووزير الخارجية مع وزير خارجية جمهورية رومانيا ثيودور مليسكانو، وذلك على هامش أعمال جلسة الجمعية العامة لانتخاب الأعضاء غير الدائمين لمجلس الأمن لعامي 2018 و2019.واستعرض المسؤولان خلال لقائهما مجمل القضايا الإقليمية والدولية وأوجه التعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والكويت
أشادت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، بتعاطي الكويت مع الأزمة الإنسانية في سورية، مؤكدة عمق الشراكة الاستراتيجية بين بلادها والكويت.وذكرت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة في بيان، أمس الأول، أن ذلك جاء خلال اجتماع بين هيلي والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أمس الأول.وذكر البيان أن الجانبين أكدا أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والكويت.وأوضح أن هيلي بحثت مع الخالد سبل تعزيز التعاون الثنائي في القضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما هزيمة تنظيم داعش، وإيجاد الحلول السلمية للنزاعات في منطقة الشرق الأوسط.وبحثت، وفقا للبيان، جولتها الأخيرة بالشرق الأوسط والتحديات التي تواجه اللاجئين السوريين، حيث أشادت في هذا الصدد بتعاطي القيادة الكويتية مع الأزمة الإنسانية السورية.