صحيفتان قطريتان: فوز الكويت بمقعد بمجلس الأمن يجعل للعرب صوتاً «قادراً وكفؤاً»

قالت صحيفتان قطريتان اليوم السبت أن فوز دولة الكويت بمقعد غير دائم بمجلس الأمن خلال العامين المقبلين سيجعل للعرب صوتاً «قادراً وكفؤاً» في التعامل مع قضايا المنطقة العربية والعالم.

وأضافت صحيفتا (الراية) و(الوطن) في افتتاحيتيهما أن ترحيب دولة قطر بهذا الفوز يجسد التقدير الكبير الذي توليه الدوحة في ظل القيادة الحكيمة لأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للكويت وقيادتها الرشيدة وما تنتهجه دوماً من سياسات مدروسة تجاه القضايا ذات الأولوية على الساحتين الاقليمية والدولية.

وذكرت صحيفة (الراية) أن فوز الكويت التي تمثل العرب جميعاً بالمقعد جاء بعد حصدها 188 صوتاً من أصل 192 صوتاً، موضحة إنه من هنا جاء ترحيب دولة قطر بهذا الانتخاب باعتباره سيسهم في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها وفق مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة وبنود القانون الدولي وسيسهم في متابعة تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بحل نزاعات المنطقة وتحفيز دور مجلس الأمن الدولي في الحيلولة دون وقوع النزاعات عبر الدبلوماسية الوقائية.

وبينت (الراية) إنه من المهم جداً أن يُدرك المجتمع الدولي أهمية تفعيل مجلس الأمن الدولي لمواجهة الأزمات والمشاكل التي تعصف بالعالم، مشيرة إلى أن ذلك مرهون بأهمية أصلاح الأمم المتحدة من داخل مجلس الأمن حتى تكون المنظمة مواكبة للأحداث المحيطة في العالم لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

وخلصت الصحيفة إلى أن تفعيل مجلس الأمن الدولي يتطلب أن يتخلى أعضاؤه عن ازدواجية المعايير خاصة تجاه القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية التي ظلت تراوح مكانها.

بدورها نوهت صحيفة (الوطن) بترحيب دولة قطر بانتخاب دولة الكويت عضواً غير دائم بمجلس الأمن مؤكدة أنه يجسد التقدير الكبير الذي توليه قطر للكويت وقيادتها الرشيدة ولسياساتها تجاه القضايا ذات الأولوية على الساحتين الإقليمية والدولية.

وأكدت (الوطن) أن دولتي قطر والكويت «قد أثبتتا بالأفعال لا بالأقوال» إنهما تعملان معاً في تنسيق وتشاور سياسي مستمرين على أعلى المستويات من أجل انهاء العديد من النزاعات والأزمات في المنطقة وفي مقدمتها قضية فلسطين وملفات سوريا واليمن والعراق وليبيا.

وخلصت بأن الآمال تعلو بأن تسهم الجهود التي تقودها الكويت بتنسيق مع قطر في ايجاد التسوية المطلوبة لأهم نزاعات منطقة الشرق الأوسط بشكل ينحاز إلى مطالب الشعوب في الحرية والكرامة والعدل عبر حلول مدروسة تضع نصب أعينها التحول إلى واقع جديد للتنمية المستدامة وصون الأمن وترسيخ الاستقرار.