فوز كبير لغولدن ستايت في نهائي «البلاي أوف»

نشر في 03-06-2017
آخر تحديث 03-06-2017 | 16:15
جانب من لقاء غولدن ستايت وكليفلاند
جانب من لقاء غولدن ستايت وكليفلاند
في المباراة الأولى من نهائي الدوري الأميركي في كرة السلة للمحترفين، فاز غولدن ستايت ووريرز على ضيفه كليفلاند كافالييرز، حامل اللقب، بفارق 22 نقطة (113-91).
استهل غولدن ستايت ووريرز الدور النهائي للدوري الأميركي في كرة السلة للمحترفين، بفوز كبير على ضيفه كليفلاند كافالييرز حامل اللقب بفارق 22 نقطة (113-91) في المباراة الأولى من سبع ممكنة.

وأمام 19596 متفرجا احتشدوا في قاعة "أوراكل أرينا"، لم يترك غولدن ستايت ووريرز، بطل 2015، الفرصة لكليفلاند كافالييرز لمقارعته، إذ تفوق عليه في كل الأرباع. وتمكن كليفلاند من تقليص الفارق في نهاية الشوط الأول إلى ثماني نقاط (52-60)، إلا أن غولدن ستايت افتتح الربع الثالث بتسجيل 13 نقطة دون رد.

وكانأفضل مسجل لغولدن ستايت كيفن دورانت 38 نقطة (رقم قياسي شخصي في البلاي أوف) مع سبع متابعات وسبع تمريرات حاسمة، وستيفن كوري 28 نقطة، بينها 6 رميات ثلاثية مع 6 متابعات و10 تمريرات حاسمة. ولكليفلاند "الملك" ليبرون جيمس 28 نقطة إلى 15 متابعة وثماني تمريرات حاسمة، لكنه خسر الكرة ثماني مرات. وأضاف كيري إيرفينغ 24 نقطة، وكيفن لوف 15 نقطة إلى 21 متابعة.

ورفع غولدن ستايت انتصاراته في الأدوار الإقصائية إلى 13 تواليا، معززا رقمه القياسي في الدوري. وخاض المباراة دون مدربه ستيف كير (51 عاما) الذي لا يزال يعاني مضاعفات تشمل الآلام والدوار من عمليتين جراحيتين في الظهر خضع لهما في 2015.

وتقام المباراة الثانية في القاعة عينها منتصف ليل الأحد - الاثنين.

وكان كليفلاند خسر المباراة الأولى من الدور النهائي لعامي 2015 و2016 أمام غولدن ستايت، وخسر النهائي الأول 2-4، قبل أن يقلب تخلفه 1-3 في النهائي الثاني إلى فوز 4-3، محرزا لقبه الأول في تاريخه.

وأظهر غولدن ستايت أهليته في المباراة كصاحب أفصل رصيد في الدوري المنتظم منذ 2015. وكانت الفرصة مناسبة لجناحه العملاق كيفن دورانت لإظهار علو كعبه، وهو الذي خاض مباراته الأولى في الدور النهائي، بعد خسارة فريقه السابق أوكلاهوما سيتي ثاندر أمام ميامي هيت 1-4 منذ خمسة أعوام.

واستهل دورانت الذي اختير فضل لاعب في موسم 2013-2014 المباراة بـ 6 كرات ساحقة (دنك). وقال: "حاولت تقديم أفضل ما عندي وإعطاء مساهمتي كاملة لفوز فريقي، وعندما تسير الأمور جيدا في هذا النوع من المباريات، تحصل على الكثير من السعادة، رغم ارتفاع نسبة التشنج، خصوصا في بداية المبارة".

ووصف زميل دورانت في الفريق، الهداف ستيفن كوري، المباراة بـ"الكاملة" بالنسبة لفريقه. وقال كوري، الذي نال جائزة أكثر اللاعبين قيمة في الدوري مرتين، وقدم أداء خارقا في الربع الثالث: "نجحنا في تقديم مباراة كاملة على مدى الدقائق الثماني والأربعين. لكني أذكر أنها مجرد بداية في الدور النهائي، وان شيئا بعد لم يحسم. علينا مواصلة عروضنا القوية وفرض أسلوبنا المعهود. ونحن نواجه فريقا يضم الكثير من اللاعبين أصحاب المواهب". وبدا أن كوري لم ينس الدور النهائي للموسم الماضي، حين خسر فريقه مبارياته الثلاث الأخيرة أمام كليفلاند، وفقد لقبه وسط حالة عامة من الذهول.

وسيطر أبطال 2015 على مجريات المباراة، دفاعا وهجوما، ولم يفقدوا الكرة سوى أربع مرات، وهذا رقم قياسي يسجل في إحدى مباريات الدور النهائي للدوري الأميركي.

في المقابل، خسر كليفلاند الكرة عشرين مرة، بينها ثماني مرات لجيمس وحده. وقال مدربه تايرون لو: "أمام فريق مميز مثل غولدن ستايت، خصوصا في قاعته، لا نستطيع التعويل على الكثير، لاسيما بعد فقداننا الكرة عشرين مرة".

أما جيمس، الذي يسعى إلى لقبه الرابع في الدوري والثاني مع كليفلاند بعد لقبين أولين مع ميامي هيت، فقال: "اكتفينا بمشاهدتهم يلعبون في الربع الثالث، وأنا طليعة رفاقي في هذا التقصير. لدينا يومان لنستعد جيدا للمباراة الثانية، ونعرف أننا نستطيع اللعب بشكل أفضل بكثير".

تريث في إنشاء امتيازات جديدة

كشف مفوض رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، آدم سيلفر، أن إنشاء امتيازات جديدة ليس ضمن جدول الأعمال راهنا.

وقال سيلفر قبل انطلاق نهائي الدوري بتوقيت الولايات المتحدة بين كليفلاند كافالييرز، حامل اللقب، ووصيفه غولدن ستايت ووريرز: "توسيع الدوري ليس أمرا نقوم بدراسته راهنا".

وتابع في مؤتمر صحافي: "لهذا علاقة مع استمرارية بطولتنا الحالية مع 30 فريقا من وجهة نظر اقتصادية، لم نكن يوما في حال أفضل، بيد أننا لم نصل بعد إلى مرحلة تحقق فيها الأندية الـ30 كل الأرباح".

وتعد سياتل، التي انتقل امتيازها إلى أوكلاهوما سيتي في 2008، من المدن الراغبة دوما في استقبال فريق من الدوري، إضافة إلى المكسيك التي تستقبل بانتظام مباريات في الدور المنتظم.

ويعود إنشاء الفريق الأخير إلى عام 2004 لدى منح امتياز لمدينة تشارلوت.

وبالإضافة إلى الحجة الاقتصادية، ذكر سيلفر بنوعية اللاعبين المتاحين كي تبقى البطولة متوازنة، مصرا على أنه "يجب أن نعالج مسألة تشتت المواهب قبل استئناف التوسع. من الواضح اننا سننظر في ذلك، لكن أكثرية المالكين يريدون التركيز على الصحة المالية للأندية الثلاثين ونوعية بطولاتنا".

وأعرب مفوض الدوري عن أسفه، لغياب اللاعبين الصينيين عن الدوري، معتبرا أن الأمر "محبط، ربما هو أكثر بلد في العالم تمارس فيه كرة السلة، وهو أيضا البلد الأكثر مشاهدة لمباريات الدوري الأميركي".

back to top