مع عرض الحلقات اﻷولى من مسلسله الجديد «اللهم إني صائم»، واجه الفنان مصطفى شعبان نقداً لاذعاً من جمهوره نظراً إلى ضعف العمل مقارنة بأعماله السابقة. الفكرة جاءت مكررة بلا أي طرح جديد، إذ تدور الأحداث حول موظف حكومي ينصب على رجل أعمال. كذلك أداء الأبطال لا يحمل أي مجهود فعلي،

لا سيما بطله الذي قلّد أداء الفنان محمد صبحي في دوره الشهير «ونيس»، كذلك الفنانة ريم مصطفى التي جاء أداؤها مبالغاً فيه وغير مقنع، وهي جسدت دور وزيرة تشارك في النصب على رجل أعمال يجسده الفنان عزت أبو عوف.

Ad

بدت مقالب النصب قريبة من تلك التي قدّمها الفنان عادل إمام في مسلسله «العراف» قبل عامين، ولكن كانت صياغته العمليات أكثر حنكة مقارنة بما جاء في مسلسل شعبان الذي يخرجه أكرم فريد عن سيناريو لأحمد عبد الفتاح.

بعيداً عن ضعف الحبكة الدرامية في الحلقات الأولى، سيطرّ الملل أيضاً على الأحداث، ما دفع جمهور مواقع التواصل إلى انتقاد شعبان بشدة، واتهامه بعدم التجديد سواء في اختيار فكرة مختلفة ومتميزة أو حبكة جذابة بعيداً عما قدمه من أعمال، أو تجديد أدائه في المضمون بما يتوافق مع طبيعة الشخصية ومستوى الشكل.

فشل شعبان في تقديم «شكل عصري» للموظف الحكومي بعيداً عن تقليد الأسلوب المعتاد الذي طُرح مراراً في الأعمال الدرامية.