الطراروة: تمنيت الاستمرار مع التضامن... لكن الكويت بيتي الأول
نشر
في 04-06-2017
آخر
تحديث 04-06-2017 | 00:05
أكد يعقوب الطراروة، في حوار مع «الجريدة»، أنه كان يمني نفسه بالاستمرار في صفوف التضامن نظراً لنجاحه في إثبات جدارته كمهاجم هداف في الموسم الماضي، مشدداً على أنه عاد إلى نادي الكويت الذي يعتبره بمنزلة بيته الأول.
أصاب قرار نادي الكويت استعادة مهاجمه يعقوب الطراروة من نادي التضامن بعد اللعب لأبناء الفروانية على سبيل الإعارة عاما، مسؤولي التضامن بالارتباك، نظراً لنجاحه وتصدره قائمة هدافي الفريق.ومن المؤكد أن تجربة الطراروة مع نادي التضامن أكدت أنه مهاجم من طراز فريد، وقادر على فرض وجوده في نادي الكويت حينما تسنح له الفرصة باللعب في التشكيل الأساسي للأبيض.ومن المؤكد أيضاً أن قرار نادي الكويت استعادة اللاعب لم يأت من فراغ، بل جاء لما قدمه مع التضامن فيما يخص ثبات المستوى، أو منافسته على لقب هداف الدوري لولا غيابه في المباريات الأخيرة.
والمسؤولية الملقاة على الطراروة حالياً باتت مضاعفة، فهو مطالب بتأكيد أن المستوى الذي ظهر عليه مع التضامن لم يأت مصادفة أو بضربة حظ، مع إثبات وجوده في نادي الكويت في ظل تكدس خط الهجوم بعدد وافر من اللاعبين الأكفاء."الجريدة" التقت الطراروة لمعرفة رأيه في تجربته مع التضامن، ومدى الاستفادة منها، وعودته إلى بيته نادي الكويت... فإلى التفاصيل:
• كيف تقيم تجربتك مع التضامن؟
- التجربة رائعة وناجحة، واستفدت منها جدا، ومنحتني الفرصة للظهور في التشكيل الأساسي، وإبراز إمكاناتي كرأس حربة، وظهوري في دوري فيفا كمهاجم هداف.• وما أسباب نجاحها من وجهة نظرك؟
- الدعم اللامحدود من مجلس إدارة النادي برئاسة مبارك النزال ورئيس جهاز الكرة السابق طلال المرشاد، إلى جانب توجيهات الجهاز الفني، والتعاون بين اللاعبين في المباريات والتدريبات، حيث طغت روح الفريق الواحد على الجميع.• هل كنت تمني النفس بالاستمرار مع التضامن؟
- لن أخفيك سرا، نعم كنت أمني النفس بالاستمرار نظرا لنجاح التجربة وظهوري بمستوى جيد طوال الموسم إلى جانب المعاملة الراقية التي وجدتها هناك.• إذن لماذا عدت إلى نادي الكويت؟
- الكويت بيتي الأول، وأنا من أسرة كويتاوية قلبا وقالبا وشرف كبير لي ولجميع اللاعبين ارتداء "فانلته"، وعودتي له أمر بديهي لأنني انتقلت للتضامن على سبيل الإعارة عاما فقط، وبكل تأكيد لا يمكنني إلا تلبية نداء النادي لي.• وما رأيك في المنافسة مع لاعبي خط الهجوم للحصول على فرصتك كرأس حربة أساسي؟
- المنافسة شرسة في خط الوسط فهناك عبدالهادي خميس وعلي الكندري وحسين الحربي وطلال جازع وأحمد حزام الشمري والايفواري جمعة سعيد، إضافة إلى محترف آخر سيتم التعاقد معه مستقبلا، والمنافسة بصفة عامة ترتقي بمستوى جميع اللاعبين فنيا وبدنيا، وحينما تتاح لي الفرصة في الدفع بي كرأس حربة أساسي بكل تأكيد سأتمسك بها في ظل هذا العدد الكبير من المهاجمين الأكفاء، ويمكنني القول بأني سأستفيد من المنافسة ولا أخشاها.• كيف جاءت عودتك إلى نادي الكويت؟
- تلقيت اتصالا هاتفيا من أحد مسؤولي النادي، أكد خلاله أن الأبيض في حاجة ماسة لي وعلي العودة مجددا، فجاءت موافقتي دون تردد وفي التو واللحظة.• هل ثمة شروط وضعتها من أجل العودة لنادي الكويت؟
- كما أكدت لك سلفا الكويت بيتي الأول واللعب له شرف كبير، ولم يحدث انني وضعت شروطا من أجل العودة له، فالعودة تأكيد على أني مهاجم جيد والفريق في حاجة لجهودي في الموسم القادم.• هل ترى أن معدل أهدافك مع التضامن كبير؟
- بالتأكيد، فالتضامن أنهى الموسم في المركز الثامن وأنا نلت لقب وصيف الهدافين المحليين مناصفة مع لاعب القادسية بدر المطوع، خلفا لنايف زويد برصيد 11 هدفا، ولذلك فالمعدل أراه جيدا.• تدربت في التضامن تحت قيادة المدرب علي العدواني ثم المدرب السوري فواز مندو... من وجهة نظرك الشخصية من الأفضل منهما بالنسبة إليك؟
- أنا لاعب، وتقييم عمل المدربين ليس من اختصاصاتي، ومع ذلك فالمدربان رائعان، وكل منهما مدرسة خاصة، واستفدت منهما بشكل لافت للنظر، لا سيما أنني كنت ملتزما بتنفيذ تعليماتهما بالحرف الواحد.• ما أسباب إصاباتك المتكررة؟
- سوء حظ كبير واجهني في الموسم الماضي فيما يخص الإصابات، وإصابتي لم تكن متكررة بل تعرضت لإصابات متعددة، وأي لاعب مُعرض للإصابة، وخصوصا المهاجمين بسبب فرض رقابة لصيقة عليهم من قبل المدافعين تصل إلى حد العنف أحيانا.• ما تطلعاتك في الموسم المقبل مع الكويت؟
- أن أساهم مع الأبيض في الفوز بجميع ألقاب الموسم المقبل، وأن أظهر بمستوى جيد يؤكد أن ثقة مسؤولي النادي في محلها.• وماذا عن خوض تجربة احتراف قوية خارجية؟
- الاحتراف هو حلم حياتي، لكن يتعين علي أولا إثبات جدارتي مع الكويت في المستقبل القريب، ثم يأتي التفكير في خوض هذه التجربة بشكل جدي.
أتطلع لحصد جميع ألقاب الموسم المقبل مع الكويت وسأتمسك بالفرصة
