آمال : كبرَت... وما تزال فرفورة
![محمد الوشيحي](https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1579110147954926500/1579110167000/1280x960.jpg)
هي فعلاً بنت ذوات، ربّاها أهلها على ألا تفتري ولا تردح ولا تطعن في الأعراض عند الخصومة. ربّاها أهلها على أن يبقى الاختلاف السياسي في ميدان السياسة، ولا يتعداه إلى غرفة نوم الخصم أو صالة بيته. ربّاها أهلها على أن تحرص على إبراز ما يثبت صحة كلامها، وعلى الترفع عن بذاءة البذيء ودناءة الدنيء. ربّاها أهلها على أن الأمن الاجتماعي الوطني يجب أن يُحفظ في مكان عالٍ بعيداً عن الأهواء والعنصرية، لذلك شاهدنا موقفها المشرف في قضية الجنسيات، والقضايا المشابهة، كقانون العزل السياسي، وغيره.اختلافي مع سياستها الخارجية يراه الأعمى ويسمعه من في أذنه "صممُ" ويفهمه من في عقله "عبطُ"، لكن الفضاء واسع، والحريات مقدسة، وكل عام وأنتِ بخير أيتها الفاخرة.