اختار مهرجان عكاظ الدولي للمسرح بمراكش في نسخته الثانية المخرج د. مبارك المزعل، مجددا، لعضوية لجنة التحكيم التي تضم نخبة من المع رجال المسرح؛ عربيا ودوليا، لاختيار أفضل عرض من العروض التي ستقدمها الدول التي أعلنت اشتراكها في هذا التجمع الأكبر، للحصول على جائزة المهرجان.

وأرسل مدير المهرجان أمبارك الفقير كتابا رسميا إلى عميد المعهد العالي للفنون المسرحية د. فهد الهاجري، وهي الجهة الرسمية التي يعمل وينتمي إليها د. مبارك الزعل، جاء فيه: «يشرفني أن أبلغكم، بأن إدارة مهرجان عكاظ الدولي للمسرح بمراكش في دورته الثانية قررت اختيار د. مبارك الزعل كعضو في لجنة التحكيم ضمن فعاليات الدورة الثانية، المزمع تنظيمها في الفترة من 5 إلى 8 يوليو المقبل، وخاصة بعد الصدى المتميز الذي تركه أثناء مشاركته في الدورة الأولى».

Ad

وعبَّر د. المزعل عن سعادته لاختياره للمرة الثانية عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، التي تشارك فيها العديد من الفرق المسرحية، سواء من داخل المغرب أو خارجه، لاسيما أن المهرجان يهدف إلى تحقيق إشعاع ثقافي وخلق فضاءات وامتدادات فنية إبداعية جمالية لأبي الفنون، إضافة إلى توطيد العلاقات الدولية وإزالة الحدود بين الدول، في إطار الانفتاح على تجارب أخرى، وتمتين وتقوية كل أشكال التعاون الإنساني والوجداني.

وأشار إلى أن المنافسة كانت في الدورة الأولى رفيعة المستوى بين الفرق المسرحية من داخل المغرب، وتتمثل في فرقة محترف موليير من الدار البيضاء، بمسرحية «ستة في ستة»، ومن مدينة مراكش فرقة فانوراميك للفنون بمسرحية «شهود العزبات»، وفرقة مسرح عكاظ بمسرحية «تخريف ثنائي». ومن خارج المغرب فرقة روسبينا للإنتاج الفني بمسرحية «ليغو»، وفرقة إيفا الفرنسية بمسرحية «كارمن»، وفرقة كريشيندو المصرية بمسرحية «اللوحة».

وبيَّن أن «أهمية المهرجان لا تكمن فقط في العروض المسرحية، بل في الفعاليات التي تدور في إطاره، ومنها الندوات وحلقات المناقشات والورش الفنية، سواء في فنون الأداء أو الإلقاء أو الإخراج».

بدوره، أكد الفقير أن اختيار د. المزعل لعضوية لجنة التحكيم لم يأتِ من فراغ، إنما لسببين؛ أولهما سجله الحافل بالعملين الأكاديمي والحُر في المسرح، والثاني لانتمائه إلى بلد عريق في المسرح، وهي الكويت.