تباين أداء مؤشرات البورصة وسط تراجع للسيولة والنشاط
انخفاض تعاملات كتلة أجيليتي أثر على كمية الأسهم المتداولة وسيولتها
سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة تباينا واضحا في جلستها الأولى هذا الأسبوع، أمس، حيث ارتفع المؤشر السعري بربع نقطة مئوية تعادل 16.83 نقطة، ليقفل على مستوى 6830.02 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.24 في المئة هي 0.96 نقطة، مقفلا على مستوى 405.16 نقاط، وكذلك انخفض مؤشر كويت 15 بنسبة 0.25 في المئة تساوي 2.33 نقطة، ليقفل على مستوى 916.34 نقطة.وتراجعت السيولة أمس لتبلغ 8.3 ملايين دينار، وكذلك كمية الأسهم المتداولة بلغت 49.2 مليون سهم نفذت من خلال 1985 صفقة.
جلسة محايدة
ساد التباين مجريات تعاملات بورصة الكويت خلال بداية أسبوعها الثاني في شهر رمضان المبارك وأسبوعها الأول في الشهر الأخير من النصف الأول من هذا العام، وكان التراجع واضحا على نشاط أسهم كتلة أجيليتي والوطنية العقارية وسهم بيان، مما أثر على معدلات النشاط والسيولة، وكان هناك تعويض ولكن محدود من الأسهم القيادية كسهم بيتك وسهم الوطني وارتفاع تعاملات سهم إياس الذي استحوذت عليه أخيرا شركة بوبيان للبتروكيماويات، الذي أعلن خلال شهر فبراير الماضي نيته الانسحاب من السوق، ولكنه رغم ذلك سرت عليه عمليات شراء محمومة رفعت السهم الى مستويات الدينار، وخلال فترة قصيرة، وكان هناك بعض النمو على أسهم انتقائية كان في مقدمتها سهم ميادين وكذلك صكوك وأيضا سهم هيتس تلكوم وبعض الأسهم الانتقائية.وتراجعت حدة ارتفاعات الأسهم الأكثر ارتفاعا، وكذلك الأكثر انخفاضا، حيث لم يرتفع بأكثر من 10 في المئة سوى سهمين، ولم يتراجع أكثر من سهمين بنسبة 10 في المئة، مما أبقى مؤشرات البورصة، خصوصا «السعري»، متوازنا الى حد ما لينهي الجلسة على ارتفاع بربع نقطة مئوية، وكذلك تراجع «الوزني» و»كويت 15» بذات النسبة بعد تراجعات محدودة لسهم بيتك والوطني وبعض الأسهم القيادية، لتنتهي الجلسة قريبة من التعادل دون محفزات واضحة على الأداء.وعلى الطرف الآخر، وبالرغم من تراجع أسعار النفط بحوالي 4 في المئة الأسبوع الماضي وبعد انتهاء الحديث الطويل بشأن الاتفاق بخفض إنتاج النفط سجل مؤشر تاسي السعودي نموا كبيرا بحوالي 1 في المئة، بعد أن أنهى الأسبوع الأول من رمضان مستقرا، غير انه استطاع أن يرتفع خلال تعاملات الأسواق الأخرى وبنسبة واضحة، بينما على الطرف الآخر ساد بقية المؤشرات الخليجية نوع من التباين والتغيرات المحدودة كان أكبرها خسارة في مؤشر قطر مجددا، بينما ربح دبي وأبوظبي والكويت.أداء القطاعات
كان التباين من نصيب أداء القطاعات ايضا في جلسة أمس، حيث ارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات هي خدمات استهلاكية بـ 14.7 نقطة وتكنولوجيا بـ 8.3 نقاط، ومواد اساسية بـ 3.3 نقاط، والنفط والغاز بنصف نقطة وخدمات مالية ب 0.1 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات خمسة قطاعات كذلك، هي عقار بـ 7.8 نقاط، واتصالات بـ 3.4 نقاط، وصناعية بـ 1.8 نقطة، وسلع استهلاكية بـ 1.5 نقطة، وبنوك بـ 0.7 نقطة، واستقرت مؤشرات أربعة قطاعات هي رعاية صحية وتأمين وأدوات مالية ومنافع وبقيت من دون تغير.وتصدر قائمة الأسهم الأكثر قيمة سهم بيتك، حيث بلغت تداولاته 1.6 مليون دينار، وبتراجع بنسبة 0.41 في المئة، تلاه سهم إياس بتداول 819 ألف دينار، وبارتفاع بنسبة 17.6 في المئة، ثم سهم أهلي متحد، متداولا 799 ألف دينار، وبقي السهم مستقرا دون تغير، وجاء بعد ذلك سهم وطني بتداول 614 ألف دينار، وبانخفاض بنسبة 0.29 في المئة، وأخيرا سهم أجيليتي بتداول 581 ألف دينار، وبانخفاض بنسبة 0.67 في المئة.تمدين ع... الأكثر انخفاضاً
ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولا سهم ميادين، حيث تداول بكمية بلغت 4.9 ملايين سهم، وبارتفاع بنسبة 4.6 في المئة، وجاء ثانيا سهم صكوك بتداول 4.7 ملايين سهم وبنمو بنسبة 0.7 في المئة وجاء ثالثا سهم أهلي متحد بتداولات بلغت 3.7 ملايين سهم وبقي مستقرا كما أسلفنا، وجاء رابعا سهم بيتك بتداول 3.3 ملايين سهم، وبتراجع بنسبة 0.4 في المئة، وجاء خامسا سهم منازل بتداول 3.2 ملايين سهم، وبارتفاع بنسبة 7.8 في المئة.وتصدر سهم إياس قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا، حيث ارتفع بنسبة 17.6 في المئة، تلاه سهم الخليجي بنسبة 13.8 في المئة، ثم سهم منازل بنسبة 7.8 في المئة، ورابعا سهم فيوتشر كيد بنسبة 6.6 في المئة، وأخيرا سهم المصالح ع بنسبة 5.26 في المئة.وكان سهم تمدين ع أكثر الأسهم انخفاضا في جلسة أمس، حيث انخفض بنسبة 12.2 في المئة، تلاه سهم عربي قابضة بنسبة 10.9 في المئة، ثم سهم الرابطة بنسبة 7.4 في المئة، ورابعا سهم سنرجي بنسبة 7.25 في المئة، وأخيرا سهم ع عقارية بنسبة 4.9 في المئة.