أجّلت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب قبول الطلبة غير الكويتيين للفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2017/2018، في حين اقتصر التقديم حاليا على الطلبة الكويتيين وأبناء الكويتيات، ومن يشملهم قرار معاملة الكويتي.

وذكرت مصادر مطلعة في الهيئة، لـ«الجريدة»، أن هذا القرار جاء عقب اجتماع اللجنة العليا للقبول لتنظيم آلية القبول، مشيرة إلى أن هذا التوجه يأتي من باب ضمان حفظ المقاعد الدراسية للطلبة الكويتيين.

Ad

إلا أن هذا القرار أثار حفيظة الكثير من الطلبة غير الكويتيين، الذين عبروا عن استيائهم منهم بشدة، متسائلين عن أسباب ترحيل تسجيلهم إلى الفصل الدراسي الثاني، في حين يتم قبول أبناء الكويتيات في الفصل الدراسي الأول المقبل، رغم المساواة في قرار اللجنة العليا للقبول مع الكويتيين في النسب والقبول.

وأشارت المصادر إلى أن هذا الترحيل مسألة وقت، إلى حين زيادة الميزانية الخاصة بـ»التطبيقي» خلال السنوات المقبلة، إذ تزداد في كل عام الأعداد المتقدمة بما يفوق الطاقة الاستيعابية، وهو ما يضع الهيئة في مأزق حول آلية توزيع المقاعد على الكويتيين، علما بأن قبولهم أولوية.

ولفتت إلى أن اللجنة العليا للقبول حددت نسبة 5% لقبول الطلبة غير الكويتيين من أصل الكويتيين المقبولين، مبينة أن تقديم غير الكويتيين يقتصر حاليا على استثناءات المدير العام للهيئة د. احمد الاثري، والتي يتم النظر في قبولها بالفصل الدراسي الثاني المقبل.

في المقابل، تساءل الكثير من الطلبة غير الكويتيين عن مصيرهم بعد ضياع فصل دراسي كامل دون قبولهم، لافتين الى ان هذا القرار غير منصف، ويجب اعادة النظر فيه بأسرع وقت، وضمهم ضمن زملائهم الكويتيين في القبول.

وعلى صعيد متصل، استمرت عمادة القبول والتسجيل في استقبال الطلبة المتقدمين للالتحاق بالدراسة في الهيئة لليوم الثاني، وتجاوز عدد المتقدمين 3٥٤٩ متقدماً أمس في الساعة الثالثة عصراً.