ضبط مصري وزوجته يحقنان مرضى الكبد بمحلول يخفي المرض خلال الفحص المخبري
حولا شقتهما في السالمية إلى عيادة لاستقبال المرضى
ألقى رجال مباحث الإدارة العامة لمباحث شؤون الاقامة بتعليمات مباشرة من المدير العام للإدارة العامة لمباحث شؤون الاقامة اللواء سعود الخضر ومساعده العميد عبدالله الرجيب، القبض على وافد مصري وزوجته بتهمة ممارسة مهنة الطب بدون ترخيص، واستخدام معدات وأدوية طبية ممنوعة من التداول.وفي التفاصيل، التي رواها مصدر امني لـ«الجريدة»، ان معلومات سرية وصلت الى رجال مباحث الادارة العامة لمباحث شؤون الاقامة تفيد بأن وافدا مصريا وزوجته يحقنان المصابين بمرض الكبد الوبائي بمحلول طبي ممنوع قبل ان يتوجه المريض لإجراء الفحص الطبي للحصول على اقامة، مقابل مبالغ مالية تتراوح من 200 الى 300 دينار، وأن هذا المحلول يعطي مؤشرا ايجابيا خلال الفحص، وتظهر النتيجة أن المريض لا يحمل أي مرض.
وأضاف المصدر انه بناء على هذه المعلومات تم تكليف رجال المباحث بمراقبة المتهم وزوجته والتأكد من صحة المعلومات، مشيرا الى ان رجال المباحث، بعد مراقبة شقة المتهم مدة اسبوع في منطقة السالمية، تأكدوا من صحة المعلومات، لافتا الى ان رجال المباحث قرروا ارسال مصدر سري للمتهم وزوجته للاتفاق معهما على حقنه بالمادة التي تظهر عدم وجود مرض الكبد الوبائي عند الفحص.وذكر أن المتهم وزوجته وافقا على عرض مصدر المباحث وطلبا منه مبلغ 300 دينار مقابل الحقنة الواحدة، لافتا الى ان المصدر أبدى موافقته وعند وجوده بالشقة اعطى الاشارة لرجال المباحث الذين داهموا المكان وألقوا القبض على المتهم وزوجته، وعثروا بداخل شقتهما على ادوية ومحاليل طبية ومعدات خاصة بحقن المرضى بالمحلول الخاص.وأوضح ان رجال المباحث احالوا المتهم وزوجته الى مكتب التحقيق، حيث اعترفا تفصيليا امام رجال المباحث بأنهما يجلبان المحاليل الطبية الخاصة بفحص الكبد الوبائي من بلدهما، ويحقنان بها الاشخاص الذين يحملون المرض لكي يتجاوزوا الفحص الطبي الخاص بوزارة الصحة.وأشار المصدر الى ان المتهم وزوجته اعترفا على كل الاشخاص الذين تم حقنهم بذلك المحلول تمهيدا لضبطتهم واعادة فحصهم، واذا ما ثبت فعلا انهم يحملون المرض فسيتم إبعادهم عن البلاد بشكل فوري، لافتا إلى ان المتهم وزوجته اعترفا على عدد محدود بينما هناك اشخاص آخرون لا يعرفون بياناتهم.