الرويعي: مؤسف ما وصلت إليه دول الخليج.. والحاجة ملحة لوساطة كويتية ممثلة بحكمة صاحب السمو
أسف أمين سر مجلس الأمة الكويتي النائب عودة الرويعي لما وصلت إليه دول الخليج، مؤكداً على أنه من الحكمة عدم تأجيج الخلافات بالاصطفاف مع طرف دون الآخر والحاجة ملحة للوساطة الكويتية ممثلة بحكمة صاحب السمو.وقال الرويعي في تصريح صحافي بأن الخلافات الخليجية وإن كبرت سيأتي حلها سريعاً المهم أن لا يستغل هذه الخلافات أطراف تجد لها قدماً بين دول الخليج مثلما حدث بسوريا أو العراق، مشيراً إلى أنه ذكر سابقاً بأن وجود الدولة أهم وأفضل بكثير من حالة اللا دولة ووجود الكيان وإن ضعف أفضل من هدم الكيان وعدم وجوده، مؤكداً على أن الحكمة مطلوبة قبل كل شيء، قائلاً «غصون الأشجار تتشابك، والجذور واحدة تتلاقى.. هذا حال وضعنا الخليجي الحالي».
وطالب الرويعي الجميع بالحذر من أولئك الذين يريدون زيادة رياح «السٓموم» و«إشعال الفتن» على دولنا وشعوبنا وتكوين فرق تتصارع وتتشاحن، مؤكداً على أن جميع الخلافات ستحل على طاولة المفاوضات، خلافات متعددة وكبيرة، وطاولة تكفي لمجموعة من المخلصين لحلها، سائلاً الله سبحانه وتعالى في هذه الأيام المباركة اللطف والخير والبصيرة وسداد الرأي لولاة أمورنا لما فيه مصلحة شعوبنا وأوطاننا.وقال الرويعي بأن قطع العلاقات الديبلوماسية لا يجب أن يمتد لقطع العلاقات الأسرية والاجتماعية، مضيفاً «نحب قطر كما نحب شقيقاتها، عسى الله يطول بعمر سيدي صاحب السمو ويبارك في عمره ومسعاه، حلال النشب، فكاك العقد، والد الجميع».