قال دبلوماسي كبير اليوم الاثنين إن الصين تدعم انضمام إيران لمنظمة شنغهاي للتعاون وإن الموضوع سيطرح للنقاش خلال قمة المنظمة هذا الأسبوع.

Ad

كانت المنظمة رفضت بدء عملية انضمام إيران العام الماضي رغم طلب مقدم من روسيا يدعم مساعي طهران للانضمام مما أشار إلى انقسامات محتملة بين بكين وموسكو.

وتسعى إيران منذ وقت طويل للانضمام للمنظمة، وهي تكتل أمني بقيادة الصين وروسيا، وقالت موسكو إن قرار تخفيف العقوبات عن إيران يعني أنها قد تصبح أخيرا عضوا في المنظمة التي تضم أيضا أربع جمهوريات سوفيتية سابقة بآسيا الوسطى.

وقال لي هوي لاي مساعد وزير الخارجية الصيني إن إيران تحمل صفة مراقب في منظمة شنغهاي للتعاون و"شاركت بنشاط" لوقت طويل في نشاطاتها ولها إسهامات إيجابية في نمو التكتل.

وأضاف للصحفيين قبل قمة للمنظمة في استانة عاصمة قازاخستان بحضور الرئيس الصيني شي جين بينغ "تقدر الصين كثيرا هذا. وترحب الصين وتدعم رغبة إيران في أن تصبح عضوا رسميا في منظمة شنغهاي للتعاون".

وتابع "أعتقد أن كل الأطراف ستواصل دراسة مسألة انضمام إيران بشكل واع خلال هذا الاجتماع على أساس قواعد منظمة شنغهاي للتعاون ذات الصلة والتوافق عبر المشاورات".

وللصين علاقات اقتصادية ودبلوماسية وثيقة مع طهران كما لعبت دورا في الدفع بالاتفاق التاريخي في 2015 لكبح جماح البرنامج النووي الإيراني.

وقال لي إن باكستان والهند ستنضمان رسميا إلى التكتل خلال القمة وإن المنظمة تجتذب دولا أخرى على نحو متزايد ونفوذها يكبر.

وذكرت الصين في نوفمبر أنها مستعدة لبحث أي طلب تتقدم به تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي للانضمام للمنظمة وذلك بعدما قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن تركيا قد تنضم للتكتل.

وأسست الصين وروسيا وقازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان منظمة شنغهاي للتعاون في 2001 لمواجهة تهديدات التطرف وتهريب المخدرات من أفغانستان