«قسد» على أبواب الرقة... والأسد يتقدم في حماة

غداة إعلان رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم بدء معركة الرقة، وصلت قوات سورية الديمقراطية (قسد) المدعومة أميركياً إلى مشارف أول أحياء المدينة من الجهة الغربية، بعد انسحاب عناصر تنظيم "داعش" من أول قرية في الريف الغربي.

ووفق مصادر محلية، فإن "قسد سيطرت على بلدة حاوي الهوى، وتتقدم باتجاه قرية الجزرة التي تبعد كيلومتراً واحداً عن حي السباهية أول أحياء المدينة من الجهة الغربية"، مبينة أنها "قصفت بأكثر من 40 قذيفة مدفعية منطقة السباهية والجزرة، التي تعتبر مدخل المدينة، وأن سكان المنطقة غادروا باتجاه المدينة ومناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية".

ورجحت المصادر أن تصل قوات "قسد" إلى مدخل المدينة خلال الساعات القادمة، بعد انسحاب عناصر "داعش" الذين استهدفت طائرات التحالف خطوط دفاعهم الأولى. وأفادت مصادر متطابقة بأن "قسد سيطرت على بلدتي ربيعة ويعرب بعد انسحاب عناصر "داعش" منها، وبذلك تكون جميع مزارع التنظيم في ريف الرقة الغربي تحت سيطرتها".

وفي الجبهة الشمالية، دخلت "قسد" إلى منطقة الفرقة 17 شمال المدينة واشتبكت مع "داعش" في مقرها. وفي ريف الرقة الغربي قال مصدر عسكري سوري إن قوات النظام "سيطرت على قرية فخيخة الدبسي شمال قرية دبسي فرج بريف الرقة الغربي بعد انسحاب داعش منها".

وفي ريف حماة الشرقي، بدأت القوات الحكومية والمسلحون الموالون لها هجوماً واسعاً فجر أمس في منطقة السلمية، وسيطرت على نقطتي شهد 9 وشهد 10 الحاكمة لوادي العذيب في ريف السلمية الشرقي، وكذلك السيطرة على قرية رسم الثنية الواقعة على جنوب طريق اثريا السلمية.

وأوضح المصدر العسكري أن "قوات الجيش أحكمت السيطرة النارية على مساحات واسعة في عمق مناطق داعش في وداي العذيب، وكذلك محور خط البترول جنوب شرق بلدة عقارب التي يسيطر عليها".

وأكد "تمت إعادة فتح طريق دمشق حلب في منطقة السلمية أمام وسائل النقل بعد توقف يومين بعد إطلاق العمليات العسكرية، التي هدفها توسيط نقاط حماية طريق دمشق حلب في منطقة السلمية وخناصر وتعزيز نقطة حاجز المجبل.