دعا وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، أمس، الدول الخليجية الى الحفاظ على وحدتها والعمل على تسوية الخلافات. وقال تيلرسون في سيدني «اذا كان هناك أي دور يمكن أن نلعبه لمساعدتهم على ذلك، فأعتقد أن المهم لمجلس التعاون الخليجي أن يحافظ على وحدته».وأكد تيلرسون أنه لا يتوقع إطلاقاً أن يكون لهذه الأزمة «تأثير كبير أو أي تأثير على المعركة ضد الإرهاب في المنطقة والعالم»، مبيناً أن كل هؤلاء الأطراف الذين ذكروا بدوا متحدين تماماً في المعركة ضد الإرهاب وضد «داعش»، وعبروا عن ذلك أخيرا في قمة الرياض.
تركيا
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إنه يشعر بالأسى للخلاف بين قطر ودول عربية أخرى، داعيا للحوار لحل النزاع. وأضاف أوغلو، في مؤتمر صحافي: «نعتبر استقرار منطقة الخليج من وحدتنا وتضامننا. تطرأ بعض الأمور بين الدول بالطبع، لكن الحوار يجب أن يستمر تحت أي ظرف لحل المشكلات سلميا. نشعر بالأسى للوضع الحالي وسنقدم أي مساندة لإعادة الوضع لطبيعته».إيران
من ناحيتها، دعت إيران الى «الحوار» بين قطر والدول المجاورة لها في الخليج. وقالت وزارة الخارجية ان «إيران تشعر بقلق بالغ جراء التوتر في المنطقة وتعول على العقلاء».وقال بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية «لحل الخلافات الإقليمية والخلاف الراهن، يتعين عليهم انتهاج الأساليب السلمية والحوار الشفاف والدبلوماسية». وأضاف: «لن تستفيد أي دولة في المنطقة من تصاعد حدة التوترات». وكان مسؤول إيراني غرد قائلا ان الاجراءات بحق قطر لن تنهي الازمة في المنطقة.الكرملين
وفي موسكو، قال الكرملين، أمس، إن من مصلحة روسيا أن يكون الوضع في الخليج «مستقرا وسلميا». وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في مؤتمر صحافي عبر الهاتف إن موسكو تأمل أيضا ألا يؤثر الخلاف الدبلوماسي الحالي مع الخليج على «العزم المشترك» في الحرب على «الإرهاب الدولي». إلا ان وزير الخارجية سيرغي لافروف قال ان قرار قطع العلاقات شأن خاص ولا نتدخل به.الهند
وقالت سوشما سواراج وزيرة الشؤون الخارجية في الهند، أمس، إن بلادها لن تتأثر بقطع بعض الدول العربية والاسلامية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر. وقالت للصحافيين: «لا يبرز أي تحد بالنسبة لنا من هذا الإجراء. هذا شأن داخلي لدول مجلس التعاون الخليجي. نهتم فقط لشأن الهنود هناك. نحاول اكتشاف ما إذا كان أي هندي عالق هناك».