• لماذا غبت عن الشاشة طويلاً؟

- عندما أقدم أدواراً جيدة، تحوز رضا الجمهور، تكبر مسؤوليتي، في قبول أو رفض أي عمل، لأنني أحسب خطواتي بدقة، بعد أن نالت أعمالي صدى طيباً سواء على صعيد النقاد أو المشاهدين، لذا حرصت على انتقاء الأجود، فالكيف أهم من الكم الذي لا يحقق لك بصمة في مشوارك الفني، لذا انتظرت إلى أن وجدت ضالتي في مسلسل «دموع الأفاعي».

Ad

• كيف تقيّم هذه التجربة؟

- أشعر بسعادة كبيرة، لأنني تعاونت في هذا العمل مع المخرجة الإماراتية نهلة الفهد، فهذه التجربة تجمعنا معاً للمرة الأولى، حيث لمست منها ذلك المستوى العالي من الاحترافية والمهنية، كما أنها قادرة على فرض احترامها على الجميع في موقع التصوير، وبطريقة ذكية ومهذبة للغاية، ودورها لا يتوقف فقط عند النواحي الفنية والتقنية في العمل، بل كان اهتمامها منصباً في التركيز وتوجيه الممثل حتى يتمكن من معايشة الشخصية، كما أنها تحرص على أدق التفاصيل في المسلسل.

• ما فكرة العمل؟

- يرصد العمل جملة من الموضوعات الاجتماعية الشائكة في المجتمع الخليجي، كعلاقة الناس، وطغيان المصالح الشخصية، عطفاً على الحالات النفسية الغامضة، حول عائلة يثير أحد أفرادها الخلافات حول الميراث، ويحاول الباقون المواجهة لنيل حقوقهم، ويخوضون صراعاً مريراً معه.

• ماذا عن دورك؟

- لا أخفيك سراً أنني بالفعل وجدت ما كنت أبحث عنه منذ فترة طويلة، من خلال هذا النص، الذي كتبه خليفة الفيلكاوي، الذي أتعاون معه للمرة الأولى. ودوري مركب، ذو أبعاد نفسية معقدة، فقد وصل «رائد» إلى هذا الحال بسبب الظروف، التي يمر بها خلال أحداث العمل، وما يترتب على ذلك من تقلبات، حيث تغلب عليها ناحية الاستفزاز، ومتعة التحكم بأخواته.

• هل تعتبر مشاركتك الأولى أمام حسين المنصور؟

- إنها الأولى على صعيد الدراما التلفزيونية مع المنصور وكذلك الفنانة زهرة عرفات، وسبق لي أن عملت معها عل صعيد المسرح، وإنني إزددت شرفاً بالتقائي بهما أما الكاميرا، ومع فريق التمثيل غدير السبتي، وهند البلوشي، وصابرين بورشيد، وشهاب حاجية، وعبدالمحسن القفاص، وخالد البريكي، وميثم بدر.

• كيف وجدت ردود الأفعال؟

- كانت إيجابية جداً حول العمل عموماً، وفيما يتعلق بعودتي من خلال هذا الدور المتميز خاصة، ومازلت أتلقى المزيد من الإطراءات، من الجمهور العزيز.

• ماذا عن الدراما الإذاعية؟

- أسندت لي مراقبة الدراما بإذاعة الكويت، مهمة إخراج المسلسل الاجتماعي الكوميدي «غنيمة وغنايم»، من تأليف محمد الكندري، تدور أحداثه حول «غنيمة» (حياة الفهد) وهي أرملة لديها بنت وولد، وأختها «غنايم» (مريم الصالح) وهي مطلقة تمتلك صالوناً ولديها ابنة واحدة (سماح) لكن حالتهم الاجتماعية تعيسة جداً، فجأة يحصلون على ميراث يقدر بالملايين، ما يتسبب في طمع خالهم «منصور» (محمد المنصور) الذي كان خارج البلاد، فيعود من أجل الاستيلاء على الميراث. يذاع المسلسل يومياً عبر أثير إذاعة البرنامج الثاني.