كشفت مصادر مصرفية لـ«الجريدة» أن أحد البنوك رفض أمس، شيكات «أرباح»، وأخطرَ إحدى الشركة المصدرة أنها أودعت شيك أرباح، في حين أن الرصيد غير كافٍ ويرجى سحب الشيك.

وفي التفاصيل، أكدت مصادر أن مستثمري ومساهمي إحدى الشركات الخدمية استفسروا من الشركة عن سبب عدم وجود رصيد فأكدت مالية الشركة أنها سلمت الأرباح للجهات المعنية حسب الأصول المعمول بها.

Ad

وقالت المصادر لـ«الجريدة»، إنه في حال استمرت حالة انكشاف الحسابات، فإن الشركة والمساهمين سيتقدمون بشكوى إلى هيئة أسواق المال خصوصاً أن بعض الشيكات مرت عليها أكثر من ثلاثة أيام عمل ولم يتم تحصيلها.

وللإشارة فإن عمليات بعض الصناديق تعطلت، وهناك صناديق لديها توزيعات أرباح واستردادات للعملاء والمساهمين، وكانت هذه الصناديق تترقب تحصيل شيكات الأرباح لكنها فوجئت بطلب البنك برفض الشيك لعدم توافر المبالغ.

وهذه تكاد تكون المرة الأولى، التي تواجه فيها شركات عدم وجود رصيد بشأن توزيعات الأرباح، لتفتح الباب مجدداً أمام ملف الغاء الشيكات الورقية بات ضرورة عاجلة وليس آجلة لتفادي مثل هذه الأزمات، إذ إن التحويل النقدي المباشر للحساب أفضل لكل الأطراف وبشكل عملي.