سانغو تستريح خارج تركيا بعدما انتهت مشاكلها
أعلنت الممثلة التركية ألتشين سانغو، المعروفة في الوطن العربي بشخصية «ديمة» في مسلسل «حب للإيجار»، أنها ستذهب في عطلة طويلة خارج تركيا، بعدما انتهت تقريبا من حل مشاكلها التي أوصلتها للقضاء. وأكدت ألتشين أنها عندما تعود من عطلتها الاستجمامية ستستعد للعودة إلى الشاشة بمسلسل درامي جديد وفيلم سينمائي.ورفضت الإفصاح عن مكان إجازتها، وقالت مازحة للصحافيين: «لن تمسكوا بي، لأني سأسافر خارج تركيا، إلى مكان كنت أتمنى زيارته منذ زمن».
وجددت سانغو تصريحاتها، بأنها لا ترى نفسها مفرطة الجمال، مضيفة عند سؤالها عن تغيير لون شعرها، قائلة: «لا يمكن أن أغيِّر لون شعري، إلا إذا تطلب مني أحد الأدوار القيام بذلك، وقتها فقط سأغيره».وعاشت ألتشين أزمة كبيرة أمام القضاء، بعد أن قام مدير أعمالها السابق برفع قضية عليها يطالبها فيها بغرامة تصل إلى 100 ألف دولار، وسبب الدعوى أنها فسخت عقدها معه دون إبلاغه بذلك، حيث تم فسخ العقد من طرفها فقط. وأكد باشاي أن بداية تعاقده مع النجمة ألتشين كانت في عام 2012، حيث كان معها عند مشاركتها في مسلسلات «ليث ونورا» و»على مر الزمان» و»القبضاي» وأيضا «حب للإيجار»، إلا أنها فسخت العقد بشكل مفاجئ، وقررت التعاقد مع شخص غيره، وبالفعل بدأت المحكمة التركية في جلسات لسماع الشهود لإصدار حكمها النهائي.ولفتت إلى أنها ستظل مدينة بشهرتها وشعبيتها الكبيرة، مهما عرض عليها من أعمال فنية، إلى مسلسل "حب للإيجار"، الذي استطاعت خلاله تحقيق هدفها في أن تكون فنانة ناجحة ومحبوبة على مستوى جماهيري واسع في تركيا وخارجها.وقالت: "رغم أني اعتدت قليلاً شهرتي، وصار عندي خبرة في التعاطي مع المعجبين، فإنني مازلت أخجل عندما يثني الناس على أدائي في الأماكن العامة، أو يتصل بي بعضهم ليقول لي: أنت جميلة جداً، أنت ممثلة مميزة ورائعة".وأضافت: "من أجل أن أظل في قلب جماهيري، فإنني أطوّر نفسي بدخولي تجارب درامية مختلفة وجديدة تعلّمني ما لا أعرفه، أو أسأل أصدقائي الفنانين الكبار عمّا يهمّني، فأنا لا أقتنع بجدوى ورشات العمل أو كورسات دروس التمثيل".وتابعت: "ورغم أن فترة تدرّبي على التمثيــل كـانـت قصيرة، فإنني تعلّمت الكثير من الزملاء الذين عملت معهم بروح الفريق والمجموعة، وتعلّمت أن لا أحد يكبر على التعلم، وعلى خوض تجارب جديدة سيظلّ بحاجة لها طوال حياته".وزادت: "أنا لا أخشى الشيخوخة المبكرة على وجهي، ولا يهمّني جمالي كممثلة لتركيزي أكثر في عملي على تطوير أدواتي الأدائية من حلقة إلى أخرى، وعبر التركيز على إحساسي بالنص وبالمشهد، فإن نجحت في ذلك فسأنجح في نقل إحساسي بشخصية تدفعني بعمق إلى المشاهد، وأحقّق له المتعة والمفاجأة في الأداء والحدث معاً".