بعد الكشف عن هويات الإرهابيين الثلاثة، الذين نفذوا هجوم «لندن بريدج»، وتبين أن أحدهم كان معروفاً بنشاطه المشبوه للسلطات ومحط تحقيقات أمنية واستخباراتية، مما يمثل فشلاً جديداً للأجهزة الأمنية، زادت الضغوط على رئيسة الحكومة المحافظة تيريزا ماي، عشية الانتخابات المبكرة المقررة غداً. وأدى ذلك إلى فتح ملف ماي الأمني على مصراعيه، طارحاً مزيداً من الأسئلة عن إشرافها على خفض أعداد أفراد الشرطة عندما كانت وزيرة للداخلية.
وبينما دعا زعيم حزب العمال جريمي كوربين ماي إلى الاستقالة، حذر رئيس بلدية لندن صادق خان من أن بقاء المحافظين في السلطة يعني الاستمرار في خفض عدد القوات الأمنية، داعياً الشرطة إلى مزيد من الشفافية. وإن كان حزب المحافظين يتصدر استطلاعات الرأي، فإن الفارق تراجع بينه وبين المعارضة، إذ توقع استطلاع نشره معهد «سرفيشن» أمس، فوز المحافظين بنسبة 42 في المئة من الأصوات مقابل 40 في المئة للعمال، إلا أن المراهنين البريطانيين يعتقدون أن ماي ستفوز بأغلبية مريحة، مع اعترافهم بفشلهم في تكهنات سابقة.
أخبار الأولى
بريطانيا: «الأمن» ناخب أول
07-06-2017