سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة تبايناً للجلسة الثانية على التوالي، حيث ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.27 في المئة تعادل 18.57 نقطة، ليقفل على مستوى 6819.7 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.55 في المئة هي 2.2 نقطة مقفلاً على مستوى 400.42 نقطة، وانخفض كذلك مؤشر «كويت 15» بنسبة 0.72 في المئة تساوي 6.59 نقاط ليقفل على مستوى 902.76 نقطة.

واستقرت السيولة عند مستويات أمس الأول تقريباً، حيث بلغت أمس 6.6 ملايين دينار، كذلك استمرت كمية الأسهم المتداولة عند ذات المستويات، حيث بلغت 32 مليون سهم نفذت من خلال 1507 صفقات.

Ad

ترقب وحذر

ساد تعاملات بورصة الكويت الحذر للجلسة الثانية على التوالي خصوصاً على مستوى المضاربات، حيث لم تتجاوز كمية تداول الأسهم مليون سهم سوى على 8 أسهم فقط، وكانت خليطاً بين أسهم قيادية وأخرى انتقائية، مثل امتياز والسلام.

كذلك تدنت مستويات تداولات الأسهم النشيطة مقارنة مع معدلاتها خلال الفترات السابقة، وسيطر على السوق الترقب من الكبار والميل إلى البيع، خصوصاً على الأسهم القيادية، مما ضغط على المؤشرات الوزنية وأقفلها على خسائر.

وكان هناك حذر كبير بين المضاربين حيث بقيت كمية الأسهم المتداولة الإجمالية قريبة عند أدنى مستوياتها للفترة الأخيرة، وغابت أسهم الكتل النشيطة خلال الفترة الماضية.

وقياساً على تطورات الإقليم السياسية، فإن مثل هذا التغير في سلوك المتعاملين منطقي حيث مفاجآت سياسية وأحداث متلاحقة خلطت كثيراً من أوراق المنطقة، بالتالي تزداد حالات التريث أو الابتعاد عن السوق ناهيك عن فترة شهر رمضان، الذي انطوى منه أسبوعان تقريباً.

وعلى مستوى مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون فقد شابها التباين بعد أن ارتفع مؤشر سوق دبي بقوة قاربت 2 في المئة مقابل استمرار التراجعات في مؤشر سوق قطر وللجلسة الثالثة على التوالي لتبلغ خسائره ما يقرب من 10 نقاط مئوية تقريباً، فيما تحركت بقية الأسواق على تغيرات محدودة، قابلتها خسارة نفط برنت مستوى 50 دولاراً.

أداء القطاعات

مالت القطاعات إلى اللون الأحمر في جلسة الأمس حيث انخفضت مؤشرات سبعة قطاعات هي سلع استهلاكية بـ 5.5 نقاط، وبنوك بـ 4.3 نقاط، واتصالات بـ 2.1 نقطة، وخدمات مالية بـ 1.1 نقطة، ومواد أساسية بنقطة واحدة فقط، وعقار بـ 0.8 نقطة، وصناعية بنصف نقطة، بينما ارتفع مؤشرا قطاعين فقط هما تكنولوجيا بـ 44 نقطة، والنفط والغاز بـ 7.7 نقاط، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي رعاية صحية، وأدوات مالية، ومنافع، وبقيت دون تغير.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر قيمة سهم «وطني» حيث تداول بقيمة بلغت 1 مليون دينار، بتراجع بنسبة 1.6 في المئة، تلاه سهم أهلي متحد بتداول 892 ألف دينار وبانخفاض بنسبة 2.3 في المئة ثم سهم زين متداولاً 840 ألف دينار وبخسارة بنسبة 1.4 في المئة وجاء بعد ذلك سهم بيتك بتداول 746 ألف دينار وبارتفاع بنسبة 0.21 في المئة وأخيراً سهم أجيليتي بتداول 659 ألف دينار، وبخسارة بنصف نقطة مئوية.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم أهلي متحد حيث بلغت تداولاته 4.2 ملايين سهم ومنخفضاً بنسبة 2.3 في المئة، وجاء سهم الامتياز ثانياً بتداول 2.7 مليون سهم وبتراجع بنسبة 1.3 في المئة، وجاء ثالثاً سهم آسيا بتداول 2 مليون سهم، وبخسارة بنسبة 0.72 في المئة، وجاء رابعاً سهم زين بتداول 2 مليون سهم أيضاً، بانخفاض بنسبة 1.4 في المئة، وجاء خامساً سهم السلام متداولاً 1.8 مليون سهم ومرتفعا بنسبة 1.3 في المئة.

وتصدر سهم أجوان قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً، حيث ارتفع بنسبة 19.9 في المئة تلاه سهم الأنظمة بنسبة 13.3 في المئة، ثم سهم نابيسكو بنسبة 7 في المئة ورابعاً سهم منتزهات بنسبة 6.8 في المئة وأخيراً سهم وطنية م ب بنسبة 5.2 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضاً أمس، سهم معادن حيث انخفض بنسبة 14.14 في المئة، تلاه سهم صفاة عالمي بنسبة 8.3 في المئة، ثم سهم المصالح ع بنسبة 4.7 في المئة ورابعاً سهم التخصيص بنسبة 3.8 في المئة، وأخيراً سهم ميادين بنسبة 3.2 في المئة.