أعلن وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان إطلاق رخص الأنشطة المنزلية في أول يوم عمل بعد عيد الفطر، موضحا أن تلك الرخص ستشمل الكويتيين فقط ولا تقل أعمارهم عن 21 سنة.

وقال الروضان، في مؤتمر صحافي عقده عقب جلسة مجلس الأمة، أمس، إننا أنجزنا ذلك بالتعاون مع لجنة تحسين بيئة الأعمال البرلمانية، لافتا إلى أن الأنشطة تشمل الرخص المنزلية وتصميم الأزياء والديكورات والخطاطين وبرامج المواقع والبرمجيات الإلكترونية وإصلاح الحدائق والأحذية والأجهزة الدقيقة، والأدوات الصحية، والترجمة، وتنظيم المعارض والمعسكرات، وحجز المقاهي.

Ad

وأضاف: لقد وصلنا إلى المراحل النهائية لتعديل قانون صندوق المشاريع الصغيرة والمتوسطة والرخص المنزلية تعد أحد أنشطة الاقتصاد الحر، وهذه البداية، وستكون هناك جملة من المشاريع والقوانين التي سترى النور في المستقبل، مشيرا إلى أننا لن نحول المنازل الى شركات، إنما مناطق سكنية والرخص المنزلية متناهية الصغر.

وأفاد الوزير بأنه سيتم إصدار التراخيص المنزلية للكويتيين لـ 20 مهنة كمرحلة أولى عن طريق الموقع الإلكتروني للوزارة، خاصة أن 70 في المئة من الميزانية يذهب إلى الباب الأول، وهو مرتبات العاملين بالدولة، ونهدف الى التشجيع على العمل بالقطاع الخاص.

ولفت إلى أن الرخص ستصدر للكويتيين فقط الذين لا تقل أعمارهم عن 21 سنة، وسوف تصب في مصلحة الاقتصاد والشباب الكويتيين، وهذه هي البداية فقط، ونسعى الى التطوير.

‏وأكد أن الرخص تعد أحد أنشطة الاقتصاد الخاص الحر، وهي بداية، إذ ستكون هناك جملة من المشاريع والقوانين التي سترى النور في المستقبل لدعم هذا الاقتصاد.

قوانين داعمة للشباب

من جهته قال النائب راكان النصف: الوزير الروضان ملتزم بما تعهد به بالنسبة إلى القرارات، وكنا نأمل إنجاز أكبر قدر من القوانين الداعمة للشباب، ونتطلع لإقرار أكثر من 6 قوانين خاصة بالشباب في دور الانعقاد المقبل، ولجنة بيئة الأعمال ليست ترفا، ولن نخرج من الأزمة الاقتصادية إلا بنقل شبابنا من القطاع العام الى الخاص.

مشاريع شبابية أكبر

بدوره، قال النائب يوسف الفضالة: نشكر وزير التجارة على قرار الرخص المنزلية، وهذا القرار يعكس أنه يسير في الطريق السليم بالتعاون مع تحسين بيئة الأعمال البرلمانية، مؤكدا أنه «كان عندي يقين كامل بأن الرخص المنزلية البداية لمشاريع شبابية أكبر، وسنتابع مشروع سيارات الأغذية».

فرصة للتغيير

إلى ذاك، قال النائب عبدالوهاب البابطين: نشيد بجميع اللجان التي حرصت على إيجاد بدائل حقيقية لما يعانيه الاقتصاد، ولا ريب في أن الشباب هم الاستثمار الحقيقي، ونحن مع ممارسة الأعمال الحرة ودعم مثل هذه المشاريع.

وذكر أن «الرخص المنزلية» سيحدث نقلة نوعية في مشاريع الشباب، وأمامنا عمل طويل لإنجاز كثير من الأمور، وفرصة حقيقية لتغيير مفهوم الدولة الراعية للصرف على المواطنين الى بيئة جاذبة للمشاريع الصغيرة.