بايع منفذ الهجوم على شرطي، أمس الأول، أمام كاتدرائية نوتردام في باريس تنظيم «داعش» في فيديو عثر عليه لدى مداهمة شقته، بحسب مصدر قريب من التحقيق.

وقال المصدر إن المهاجم البالغ من العمر 41 عاما وضع أمس قيد التوقيف في المستشفى، وقد أصيب بالرصاص في صدره حين ردت الشرطة بفتح النار عليه، بعدما هاجم شرطي بمطرقة هاتفا «هذا من أجل سورية»، وأعلن بعدها أنه من جنود الخلافة.

Ad

وكان المهاجم يحمل أوراقا ثبوتية باسم فريد ي. ومولود في الجزائر يناير 1977، ومسجل منذ 2014 طالب دكتوراه في علوم الإعلام في جامعة ميتز بحسب المصدر.

ووصف المسؤول عن أطروحته ارنو ميرسييه أمس بأنه طالب بعيد عن الفكر الجهادي كان يدافع عن قيم الديمقراطية.

وقال ميرسييه «فريد الذي عرفته يختلف تماما عن كل ما يوصف». وأضاف «كان يؤيد نمط العيش الغربي ويدافع عن قيم الديمقراطية وحرية الصحافة». وأوضح أن «آخر اتصال معه كان في يونيو 2016. كنت بعثت اليه رسالة الكترونية في نوفمبر لكنه لم يجب عليها وهذا ليس من عاداته».

سياسيا، أظهر استطلاع للرأي، أمس الأول، أن حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيفوز بفارق كبير في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية هذا الشهر، مما يضعه على الطريق نحو ضمان الحصول على أحد أكبر نسب الأغلبية في تاريخ فرنسا الحديث.

وتوقع استطلاع الرأي الجديد أن يحصل حزب ماكرون في الجولة الثانية على ما يتراوح بين 385 و415 مقعدا في البرلمان من بين 577 مقعدا، وقد تصبح نسبته أحد أكبر نسب الأغلبية منذ أن حقق الرئيس السابق شارل ديغول فوزا ساحقا في انتخابات عام 1968. وأضاف أن حزب الجمهوريين (يمين) سيفوز بما يتراوح بين 105 و125 مقعدا.