علمت «الجريدة» أن وزير الصحة د. جمال الحربي رفع إلى مجلس الوزراء رسميا، 3 أسماء لاختيار واحد منهم وكيلا لوزارة الصحة. وقالت مصادر مطلعة إن مجلس الوزراء سيبت في اختيار وكيل «الصحة» عقب انتهاء شهر رمضان. علما بأن منصب وكيل وزارة الصحة شاغر منذ استقالة الوكيل السابق د. خالد السهلاوي مطلع شهر مارس الماضي.
من جانب آخر، كشف نائب رئيس الحملة الوطنية للتوعية بالسرطان (كان) د. خالد الصالح عن إصابة 150 شخصا بسرطان الغدة الدرقية سنويا بالكويت، في المرحلة العمرية بين 25 و40 عاما، وأن هذا النوع من السرطانات يصيب النساء ضعف الرجال، ويحتل المرتبة الثالثة لدى النساء والرابعة لدى الرجال في الكويت.وقال الصالح، في تصريح للصحافيين مساء أمس الأول، على هامش الغبقة الرمضانية التي أقامتها حملة كان، إن سرطان الغدة الدرقية قابل للشفاء بنسب مرتفعة تصل إلى 100 في المئة، ومن المعيب لأي دولة متحضرة تهتم بالتوعية أن يأتي مريض بسرطان الغدة الدرقية في حالة متأخرة، وهو ما يعني أن هناك قصورا في التوعية، مشيرا إلى أن مركز الكويت للسرطان وجمعيات النفع العام يساعدان في نشر الوعي الوعي عن الأعراض الأولية لسرطان الغدة الدرقية، ومبينا أن هذا الوعي أتى بثماره، حيث أصبحت أغلب الحالات التي تأتي إلى مركز الكويت لمكافحة السرطان في مرحلة مبكرة لسرطان الغدة الدرقية، وتكون نسبة الشفاء مرتفعة جدا.وعن الغبقة قال الصالح: «نحتفل مع مجموعة المتطوعين والأصدقاء كل عام حيث نتقابل في رمضان ونبارك لبعضنا البعض بالأيام المباركة، وهذا اللقاء يزيد من الألفة بين المتطوعين وشركائنا في حملة «كان» من أجل التوعية، ونتمنى أن يكون هذا مسارنا كل عام، لأن التآلف يصب في مصلحة التعاون الذي ينعكس على المزيد من النشاط في مجال التوعية ومكافحة السرطان التي حققت في الكويت جهودا كبيرة، ونلاحظ كأطباء أن التوعية تخفف من معاناة المرضى، سواء بالابتعاد عن المرض بالأساس، أو الاكتشاف المبكر الذي يؤدي إلى زيادة ورفع نسب الشفاء».
محليات
3 أسماء أمام مجلس الوزراء لاختيار وكيل «الصحة»
07-06-2017