جريا على عادتها السنوية، أقامت رابطة الأدباء الكويتيين في مقرها بالعديلية معرض الكتاب الرمضاني من 12 إلى 16 رمضان. بهذه المناسبة، قال الأمين العام للرابطة طلال الرميضي إن المعرض خاص بالمطبوعات الجديدة والقديمة، ويتكون من ثلاثة أجنحة، الأول خاص بمطبوعات أعضاء رابطة الأدباء الكويتيين من دواوين شعرية، ومجموعات قصصية ومسرحيات، ودراسات أدبية.
واضاف الرميضي ان الجناح الثاني خاص بمطبوعات رابطة الأدباء الكويتيين، ويتضمن كتبا قيمة أصدرتها الرابطة خلال السنوات والعقود الماضية، أبرزها كتاب «الحركة الأدبية والفكرية في الكويت» للمؤلف محمد حسن عبدالله، وأيضا «معجم تراجم أعضاء رابطة الأدباء الكويتيين»، وكذلك كتب «إشراقات» الخاص بأعضاء منتدى المبدعين الجدد.وذكر ان هناك الكثير من الكتب المستعلمة والحديثة، وتباع بأسعار رمزية لا تتجاوز نصف دينار، والدينار لكتاب، مشيرا إلى أن الكتب الموجودة من مجالات متعددة ومتنوعة سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو غيرها من المجالات.ولفت إلى أن الهدف من تلك الفعاليات، التي تنظمها الرابطة، هو الاهتمام والعناية بالكتاب الورقي، وإثراء المكتبات وطلبة المدارس والأكاديميين والمثقفين بشكل عام بالجديد والقديم من المطبوعات، متابعا: «لا شك في أن فكرة الكتاب المستعمل لاقت رواجا كبيرا وحضورا مميزا خلال السنوات الماضية، ورابطة الأدباء مستمرة فيها».واضاف انه ستقام غدا فعالية «المسابقة الثقافية»، التي سيشرف عليها علي الذايدي، والتي تتكون من فرق متنافسة من أعضاء الرابطة والمواطنين المهتمين بالثقافة والأدب، وستقام على مسرح الشيخة د. سعاد الصباح، وستخلق جوا من المنافسة والحماس بينهم، وستكون هناك جوائز للمراكز الأولى.واوضح الرميضي ان هذه المسابقة ستكون مدخلا للعديد من المسابقات التي ستنظم في المستقبل، والتي تحتوي على الأسئلة الثقافية والأدبية والتاريخية والدينية المتنوعة، مضيفا أن تلك المسابقات تهدف إلى إيصال المعلومة لأكبر شريحة، والدعوة العامة للجمهور لحضور المسابقة. وذكر أنه ستنظم بعد غد فعالية بالتعاون مع مبرة الآل والأصحاب، وهي «ملتقي الآل والأصحاب الرمضاني الثاني»، الذي سيكون تحت عنوان «شبكات التواصل الاجتماعي ودورها في خدمة تراث الآل والأصحاب»، بمشاركة د. عبدالمحسن الخرافي، ود. نايف العجمي، ود. عايد الجريد، والشيخ حسن قاري الحسيني، ود. أحمد سيد أحمد.وعلى هامش المعرض، أقامت د. نورة المليفي حفل توقيع لديوانها الشعري، بعنوان «ما دمت أنثى»، وهو ديوان عاطفي ووطني وقومي.
توابل - مسك و عنبر
الرميضي: فكرة الكتاب المستعمل لاقت رواجاً كبيراً
09-06-2017