«كونميبول» يقاضي رئيسه الأسبق نيكولاس ليوزf

نشر في 08-06-2017
آخر تحديث 08-06-2017 | 17:45
نيكولاس ليوز
نيكولاس ليوز
قدم اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، أمس ، شكوى جنائية ضد رئيسه الأسبق، الباراغواياني نيكولاس ليوز، متهما إياه بارتكاب جريمة غسل أموال.

ورفعت الشكوى المقدمة من جانب "كونميبول" للقضاء في باراغواي، البلد التي يقع به مقر الاتحاد، والتي خرجت منها ملايين الدولارات لحسابات بنكية شخصية للرئيس السابق.

وتطول الشكوى القضائية لـ"كونميبول" أيضا، أوخينيو فيغويرادو، الذي خلف ليوز في منصبه في الفترة ما بين عامي 2013 و2014، قبل أن يستقيل ويترك المهمة للباراغواياني خوان أنخيل نابوت.

وقال أوسفالدور غراندا محامي "كونميبول": "هذه الأفعال خطيرة للغاية"، مشيرا إلى أن هذه الجرائم تم اكتشافها جراء أعمال المراجعة التي قامت بها جهات خارجية على الشؤون المالية والإدارية للاتحاد، والتي اكتشفت العديد من المخالفات التي تم الإفصاح عنها في اجتماع الجمعية العمومية الأخير، الذي عقد في تشيلي في أبريل الماضي.

وأضاف: "من الغريب أن تحدث مثل هذه الأشياء. نتعرض للعديد من الأسئلة، للكشف عن مصدر مبلغ صغير، ومن أين أخرجته، لكن من الغريب، أنه لم تكن هناك رقابة في هذه الحالة".

ولم يستبعد غراندا فتح تحقيقات مع مسؤولين في بنوك محلية وخارجية مثل بنك دو برازيل، حيث إن العديد من التحويلات المالية تمت عن طريق فرعه في باراغواي.

ويقيم نيكولاس ليوز رهن الإقامة الجبرية في منزله منذ تفجر فضيحة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في مايو 2015، وهو نفس الحال بالنسبة لفيغويرادو، الذي يقيم بمنزله في مونتفيديو عاصمة أوروغواي، فيما يقضي نابوت عقوبة السجن بالولايات المتحدة الأميركية، التي تقود التحقيقات في فضائح الفساد التي ضربت الكرة العالمية، وتورط فيها العديد من القيادات

وطالبت السلطات القضائية الأميركية بضرورة تسليم ليوز إليها، لكن هذا الطلب لم يتم البت فيه حتى الآن، حيث ادعى فريق الدفاع الخاص به، أن موكله لا تجوز محاكمته بتهمة قبول رشوة مالية، لأن هذا الفعل لا يعد جريمة في باراغواي.

back to top