مصر: استنفار أمني تحسباً لهجوم يستهدف أقباطاً أو سفارة
توافق مصري ـــ فرنسي حول أزمة ليبيا
علمت «الجريدة»، من مصدر مطلع، أن تعليمات أمنية صدرت لجميع الأجهزة الأمنية باتخاذ الحيطة والحذر، خلال الأيام المقبلة، تحسباً لأي محاولات لارتكاب عمليات إرهابية.وقال المصدر إن التعليمات طالبت قوات الجيش والشرطة باليقظة وإجهاض أي محاولة إرهابية، بعد أيام من تحذيرات وجهتها السفارة الأميركية بالقاهرة لرعاياها في مصر، من قرب قيام العناصر الإرهابية بعمليات قد تستهدف دور عبادة مسيحية، أو سفارات دول أجنبية.الى ذلك، استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة في القاهرة، حيث عقدا جلسة مباحثات، تركزت في المقام الأول على سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الازمة الحالية بين قطر من جهة والسعودية والامارات والبحرين ومصر من الجهة الاخرى.
في غضون ذلك، اتفق وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الفرنسي جون ايف لودريان، في مؤتمر صحافي بالقاهرة أمس، على ضرورة عدم السماح بنمو تنظيمات إرهابية في ليبيا، تهدد أمن فرنسا ومصر.وأكد لودريان أنه تم بحث الأوضاع في ليبيا، واتفقا على ضرورة عدم ترك الحدود الليبية مع مصر ومع أوروبا في حالة من عدم الاستقرار الذى يستفيد منه الارهابيون.قضائيًا، أيدت محكمة النقض مساء أمس الأول، الحكم الجنائي الصادر بالإعدام شنقاً بحق 6 متهمين، في قضية قتل رقيب شرطة من القوة المكلفة بتأمين منزل أحد المستشارين من أعضاء هيئة محكمة جنايات القاهرة، التي كانت تباشر محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، وقيادات جماعة «الإخوان» في قضية «أحداث عنف قصر الاتحادية»، فيما تضمن الحكم تخفيف عقوبة الإعدام بحق متهمين اثنين إلى عقوبة السجن المؤبد لهما فضلاً عن معاقبة ستة متهمين بالعقوبة ذاتها.