في وقت ارتفعت حصيلة ضحايا الهجومين الإرهابيين اللذين استهدفا مجلس الشورى (البرلمان) ومدفن الخميني في طهران إلى 17 قتيلاً، علمت «الجريدة»، من مصادرها، أن المرأة التي اعتُقلت خلال الهجوم على المدفن اعترفت بأن التخطيط وقيادة العمليتين كانا على عاتقها.وأشارت المصادر إلى أن هذه المرأة كانت عضوة في تنظيم «مجاهدي خلق» الإيراني المعارض سابقاً، وتقيم في معسكر أشرف في العراق، مبينة أنها التحقت بتنظيم داعش منذ 3 سنوات.
وأوضحت أن المرأة نفت، خلال التحقيقات، معرفتها السابقة بالعناصر التي شاركت في الهجومين من قبل، لكنها بينت أن 3 منهم تدربوا في الرقة، في حين تدرب الثلاثة الباقون بالموصل.وفي السياق، وبينما أكدت السلطات الأمنية الإيرانية أن منفذي الاعتداءات 5 إيرانيين قاتلوا مع «داعش» في الرقة والموصل، كشفت مصادر أمنية لـ«الجريدة»، أن 3 منهم ينحدرون من أصول كردية، واثنين من عرب خوزستان، إلى جانب السيدة المعتقلة والتي تنحدر من محافظة فارس جنوب إيران.وما زال هناك لغط دائر حول المنفذ السادس، فبينما يؤكد شهود العيان في الحادث وكاميرات المراقبة أن عدد مهاجمي البرلمان كانوا 4، يشكك البعض في أن أحد المنفذين استطاع الهرب سالماً، الأمر الذي تنفيه السلطات حتى الساعة.
وكان تنظيم داعش أعلن أن 5 من عناصره نفذوا الهجوم.