مساعي الأمير لرأب الصدع الخليجي تلقى ترحيب الإمارات وقطر
سموه استكمل مبادرته بلقاءات مع بن راشد وبن زايد وأمير قطر
حفل اليومان الماضيان بجهود حثيثة بذلها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، في محاولة لحل الأزمة في العلاقات بين قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين، من أجل عودة العلاقات إلى طبيعتها، ووحدة صف دول مجلس التعاون الخليجي.وفي هذا السياق، زار سموه مساء أمس الأول دبي، حيث التقى نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بقصر زعبيل في دبي.وبحث صاحب السمو مع بن راشد وبن زايد العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ومسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وسبل تعزيزها على جميع المستويات بشكل خاص، وكذلك التطورات الراهنة في المنطقة العربية.
حضر اللقاء النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله، وكبار المسؤولين من الوفد الرسمي المرافق لسموه.كما حضره من الجانب الإماراتي ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ونائب حاكم دبي وزير المالية الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.وأشاد نائب رئيس الإمارات حاكم دبي وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية بدور الكويت بقيادة صاحب السمو ومساعيه الحميدة نحو مستقبل خليجي عربي أكثر استقراراً.وعلى شرف صاحب السمو، والوفد الرسمي المرافق، أقام نائب رئيس الإمارات حاكم دبي مأدبة إفطار حضرها كبار الشخصيات.
زيارة الدوحة
وزار صاحب السمو الدوحة، وكان في استقبال سموه على أرض المطار أمير دولة قطر الشقيقة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وعدد من الوزراء، وسفير الكويت لدى دولة قطر حفيظ العجمي، وأعضاء السفارة.وعقد سموه اجتماعا مع أمير دولة قطر الشقيقة، بحث خلاله نتائج زيارتيه الأخويتين للمملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ومساعي سموه الكريمة في محاولة حل الأزمة في العلاقات بين دولة قطر الشقيقة وكل من السعودية والإمارات، ومملكة البحرين الشقيقة من أجل عودة العلاقات إلى طبيعتها ووحدة صف دول مجلس التعاون الخليجي.وأعرب سمو أمير قطر عن شكره وتقديره لجهود صاحب السمو المخلصة من أجل حل الأزمة الخليجية.كما حضر المباحثات من الجانب القطري سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب أمير دولة قطر الشقيقة، وسمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي لسمو الأمير، وعدد من الوزراء.