أوقف القضاء الأميركي لبنانيين حاصلين على الجنسية الأميركية، لاتهامهما بتوفير الدعم المادي لـ "حزب الله" والمشاركة في تدريبات وتنفيذ مهام خارجية.
وأعلنت النيابة العامة الاتحادية في مانهاتن أن "الموقوفين هما علي كوراني (32 عاما) وهو من سكان نيويورك وسامر الدبق (27 عاما) من ديربورن، ميشيغان، وقد تم توقيفهما في الأول من يونيو الجاري".وأفاد موقع "بيزنيس إنسايدر" بأن "كوراني والدبق مثلا أمام المحكمة الاتحادية في مانهاتن"، مشيرا إلى أنه "لم يتم التمكن من الوصول إلى محامي الموقوفين للحصول على تعليقات في هذه القضية".وفي الدعوى الجنائية قال المحققون إن كوراني تلقى تدريبا على كيفية استخدام الأسلحة في عام 2000 عندما كان في عمر المراهقة بلبنان، وقد دخل بشكل شرعي في 2003 إلى الولايات المتحدة الأميركية. وكشف الموقع أنه "حصل على الجنسية الأميركية في عام 2009، وأكمل تعليمه وهو حائز درجة ماجستير".وأشار المحققون إلى أن "كوراني عمل لمصلحة حزب الله خلال وجوده في الولايات المتحدة، محددا الموردين الكبار للأسلحة، والأشخاص المجندين من قبل الجيش الإسرائيلي، وهويات أعداء الحزب، كما جمع معلومات حول أمن المطارات الأميركية وعن المنشآت العسكرية والقانونية في مدينة نيويورك".وبحسب المعلومات التي اطلع عليها الموقع، فقد "تلقى كوراني تدريبات إضافية على الأسلحة، لاسيما عندما زار لبنان في عام 2011".وفي قضية جنائية منفصلة، قال المحققون إن سامر الدبق، وهو حاصل على الجنسية الأميركية أيضا، جند من قبل "حزب الله" في عام 2007 أو 2008، ومنذ ذلك الوقت يحصل على راتب من الحزب.ولفت المحققون إلى أن "الدبق تدرب على الأسلحة بما فيها صنع القنابل، كما نفذ عددا من المهام لحزب الله في تايلاند لتنظيف المواد المستخدمة لصنع المتفجرات في أحد المنازل، كما أرسله الحزب إلى بنما، حيث جمع معلومات عن الأمن وقناة بنما والسفارة الإسرائيلية".وبحسب الموقع، فإن "الرجلين اللذين لايزالان قيد التوقيف متهمان بتأمين الدعم والموارد حزب الله وحيازة أسلحة بطريقة غير مشروعة".
دوليات
واشنطن توقف عضوين في «حزب الله»
09-06-2017