بعد سنوات من الحضور «النمطي» في الدراما، فاز الفنان ياسر جلال في سباق رمضان وكان الحصان الرابح في أولى بطولاته الدرامية «ظل الرئيس». تدور الأحداث حول قائد حراسة رئيس الجمهورية الأسبق، وتمكّنه من إفشال محاولة اغتيال تعرّض لها الرئيس أثناء القمة الإفريقية في إثيوبيا، ثم تركه الخدمة ليبدأ مشواره الناجح في مجال المقاولات قبل أن يفقد ابنه وزوجته على يد مجموعة من أعدائه ويسعى جاهداً إلى الانتقام لهما.

نجح ياسر عبر هذا الدور في رد الاعتبار إلى موهبته واستعاد مكانته الفنية، وفاز برهان شركة الإنتاج «فنون مصر» التي سبق وراهنت على نجاح طارق لطفي قبل سنوات، إذ احتفت مواقع التواصل بأدائه المختلف شكلاً ومضموناً عن كل ما سبق وقدَّمه، في دور يفجِّر طاقاته الفنية وقدرته على تقديم الأكشن الممزوج بأداء راق وقدرة على تفهّم الشخصية بأبعادها النفسية وتجسيدها بحنكة.

Ad

أثارت الشخصية ردود فعل جيدة على مجمل مواقع التواصل الاجتماعي، كذلك عبر كتابات نقدية احتفت جميعها بياسر جلال بطلاً عن حق طال انتظاره، مع تأكيد انتظار أعماله المقبلة بعدما بات له مكان محجوز في الخريطة الدرامية للعام المقبل على الأقل.

المؤكد أن النجاح الذي يحصده جلال نتاج تحضير دقيق للدور والحرص على الإلمام بالتفاصيل، مع تفهم التحولات التي تمرّ بها الشخصية.