أصدرت الشركة الكويتية للمقاصة تقريرها "حجم التداول في السوق الرسمي طبقاً لجنسية المتداولين"، عن الفترة من 01/01/2017 إلى 31/05/2017، والمنشور على الموقع الإلكتروني لبورصة الكويت. وأفاد التقرير بأن الأفراد لا يزالون أكبر المتعاملين، ونصيبهم إلى ارتفاع، إذ استحوذوا على 52.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (48.6 في المئة للأشهر الخمسة الأولى 2016)، و51.8 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، (44.3 في المئة للأشهر الخمسة الأولى 2016). وباع المتعاملون الأفراد أسهماً بقيمة 1.848 مليار دينار، كما اشتروا أسهماً بقيمة 1.829 مليار دينار، ليصبح صافي تداولاتهم، بيعاً، بنحو 19.455 مليون دينار.
وثاني أكبر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع حسابات العملاء (المحافظ)، فقد استحوذ على 22.2 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، (17.4 في المئة للفترة نفسها 2016)، و21.2 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، (15.4 في المئة للفترة نفسها 2016)، وباع أسهماً بقيمة 782.561 مليون دينار، في حين اشترى أسهماً بقيمة 749.177 مليون دينار، ليصبح صافي تداولاته، الأكثر بيعاً، بنحو 33.384 مليون دينار.وثالث المساهمين هو قطاع المؤسسات والشركات، واستحوذ على 19.8 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، (31.3 في المئة للفترة نفسها 2016)، و18.8 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، (25.1 في المئة للفترة نفسها 2016)، وقد اشترى هذا القطاع أسهماً بقيمة 700.400 مليون دينار، في حين باع أسهماً بقيمة 665.362 مليون دينار، ليصبح صافي تداولاته، الأكثر شراءً، بنحو 35.038 مليون دينار.
صناديق الاستثمار
وآخر المساهمين في السيولة هو قطاع صناديق الاستثمار، فقد استحوذ على 7.2 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، (9 في المئة للفترة نفسها 2016)، و6.7 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، (8.9 في المئة للفترة نفسها 2016)، واشترى أسهماً بقيمة 254.390 مليون دينار، في حين باع أسهماً بقيمة 236.589 مليون دينار، ليصبح صافي تداولاته، شراءً، بنحو 17.801 مليون دينار.ومن خصائص بورصة الكويت استمرار لأنها بورصة محلية مع ازدياد نصيبهم، فقد كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها، إذ باعوا أسهماً بقيمة 3.181 مليارات دينار، مستحوذين، بذلك، على 90 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، (86.7 في المئة للفترة نفسها 2016)، في حين اشتروا أسهماً بقيمة 3.115 مليارات دينار، مستحوذين، بذلك، على 88.2 في المئة، من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، (86.5 في المئة للفترة نفسها 2016)، ليبلغ صافي تداولاتهم، الوحيدون بيعاً، بنحو 66.017 مليون دينار، وهو مؤشر على انحسار في ثقة المتعاملين المحليين.وبلغت حصة المستثمرين الآخرين، من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، نحو 8.3 في المئة، (9.8 في المئة للفترة نفسها 2016)، واشتروا ما قيمته 294.642 مليون دينار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المبيعة، نحو 245.021 مليون دينار، أي ما نسبته 6.9 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، (10.2 في المئة للفترة نفسها 2016)، ليبلغ صافي تداولاتهم، الأكثر شراءً، بنحو 49.620 مليون دينار.حصة مستثمري دول الخليج
وبلغت نسبة حصة المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي، من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، نحو 3.5 في المئة، (3.7 في المئة للفترة نفسها 2016)، أي ما قيمته 123.383 مليون دينار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المبيعة، نحو 3 في المئة، (3.1 في المئة للفترة نفسها 2016)، أي ما قيمته 106.986 ملايين دينار، ليبلغ صافي تداولاتهم، شراءً، بنحو 16.397 مليون دينار.وتغير التوزيع النسبي بين الجنسيات عن سابقه، إذ أصبح نحو 89.1 في المئة للكويتيين و 7.6 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى و3.3 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة بنحو 86.6 في المئة للكويتيين و10 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى و3.4 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي للفترة نفسها 2016. أي أن بورصة الكويت ظلت بورصة محلية وبارتفاع نصيبهم مع ارتفاع النشاط في البورصة، بإقبال أكبر من جانب مستثمرين، من خارج دول مجلس التعاون الخليجي، يفوق إقبال نظرائهم، من داخل دول المجلس، وغلبة التداول فيها للأفراد، الذين زادوا من نصيبهم أيضاً مع ازدياد نشاط البورصة.وارتفع عدد حسابات التداول النشطة بما نسبته 31 في المئة، ما بين نهاية ديسمبر 2016 ونهاية مايو 2017، (مقارنة بانخفاض بلغت نسبته -12.3 في المئة ما بين نهاية ديسمبر 2015 ونهاية مايو 2016)، وبلغ عدد حسابات التداول النشطة في نهاية مايو 2017، نحو 20.445 حساباً، أي ما نسبته نحو 5.4 في المئة من إجمالي الحسابات، مقارنة بنحو 20.208 حساباً في نهاية أبريل 2017، أي ما نسبته نحو 5.4 في المئة من إجمالي الحسابات للشهر نفسه، وبارتفاع بلغت نسبته 1.2 في المئة خلال شهر مايو 2017.