علمت "الجريدة" أن وزارة الصحة طلبت رسميا من ديوان الخدمة المدنية تخصيص 500 درجة وظيفية للأطباء. وقالت مصادر صحية مطلعة إن الوزارة أرسلت عددا من الكتب الرسمية إلى الديوان بهذا الخصوص، إضافة إلى مقابلة وفد من الوزارة رئيس الديوان أحمد الجسار، الذي وعد بالنظر في المطالبات، التي وصفتها المصادر بـ"المهمة والعاجلة"، لأن عدم تلبيتها يعني توقف الكثير من المرافق الصحية عن العمل أو تراجع أدائها، بسبب نقص الأطباء العاملين فيها.
وأشارت إلى احتياج الوزارة الشديد للدرجات الوظيفية لتعيين أطباء جدد، خصوصا في المراكز الصحية بالمناطق السكنية الجديدة. وأوضحت أن التوسع في المرافق الصحية، سواء في المستشفيات الجديدة أو المستوصفات، خصوصا تلك التي تعمل على مدار اليوم، يتبعها تعيين كادر طبي وصيدلي وتمريضي وفني، وهو ما يلزمه تخصيص درجات وظيفية. وأكدت المصادر أن اجتماعات أخرى ستعقد مع مسؤولي الديوان خلال الفترة المقبلة،، لعرض مطالب الوزارة واحتياجاتها من الدرجات الوظيفية.جدير بالذكر، أن الديوان وافق قبل عامين على تخصيص 2000 درجة وظيفية لوزارة الصحة تم تخصيصها بالكامل لتعيين هيئة طبية وتمريضية في مستشفى جابر الأحمد.
التوعية بالسرطان
في موضوع منفصل، أكد نائب رئيس الحملة الوطنية لمكافحة مرض السرطان (كان) د. خالد الصالح، ارتفاع الوعي بالمرض لدى المجتمع الكويتي إلى 61 في المئة العام الحالي، بعدما كان 36 في المئة قبل 10 سنوات.وأكد الصالح لـ"الجريدة" أن التوعية الصحية والتثقيف والاكتشاف المبكر لمرض السرطان يزيدان معدلات الشفاء من المرض بنسب كبيرة جدا تصل إلى 98 في المئة، لافتا إلى أن سرطان الثدي يأتي في المرتبة الأولى بين السيدات في الكويت يليه سرطان الغدة الدرقية، لافتا إلى أن سرطان البروستاتا يأتي في المرتبة الأولى بين الرجال الكويتيين يليه سرطان القولون والمستقيم.وقال إن الخمول البدني مسؤول عن 25 في المئة من حالات الإصابة بالسرطان، مشددا على ضرورة ممارسة النشاط البدني للوقابة من المرض. ونصح بالمشي "متوسط الشدة" مدة لا تقل عن 30 دقيقة يوميا، وفق توصيات منظمة الصحة العالمية.وأشار إلى أن الحملة قامت بإطلاق عدد من حملات التوعية بأنواع السرطان، مثل: سرطان الثدي وسرطان الغدة الدرقية وسرطان البروستاتا وسرطان القولون والمستقيم.