نجا لبنان من مجزرة محققة خلال شهر رمضان، بعد أن تمكن جهازا الأمن العام وفرع معلومات قوى الأمن الداخلي من تفكيك خلية مؤلفة من سبعة أشخاص (يمني وسوري وخمسة فلسطينيين) بينهم انتحاريون كلفوا من قبل قيادة "داعش" في الرقة بسبع مهمات تفجيرية في لبنان، أبرزها هوم على الطريقة الانغماسية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.

الموقوفون السبعة أقروا بسبع مهمات كلفهم بها ضابط الارتباط مع تنظيم "داعش" في الرقة. العملية الأولى انغماسية تقضي باقتحام أربعة إرهابيين يمنيين مرفقاً عاماً، كشفت المصادر الأمنية أنّه مطار بيروت الدولي، فيقومون أولاً بإلقاء رمانات يدوية يتبعها إطلاق نار بأسلحة رشاشة مزودة بكواتم للصوت، ومن ثم يفجرون أنفسهم بالأحزمة الناسفة ليحصدوا أكبر عدد ممكن من الضحايا الأبرياء.

Ad

وإحدى العمليات كانت تقضي بتفجير أحد الإرهابيين نفسه أمام مدخل مبنى يقطنه أحد رجال الدين في الجنوب، بهدف قتله أثناء خروجه من منزله، وآخر يستهدف مطعماً في الضاحية الجنوبية أو مؤسسة اجتماعية أو تجمعاً في المنطقة، وذلك عند توقيتَي الإفطار أو السحور.

وقد تمكن الأمن العام من اختراق حساب أحد الناشطين في صفوف التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي، بأسلوب مماثل للعملية التقنية التي جرت قبيل توقيف انتحاري الـ"كوستا" عمر العاصي مطلع السنة الجارية.

في سياق آخر نشرت موقع لبنانية بياناً منسوباً لعائلة الوزير التابع لـ"حزب الله" حسين الحاج حسن. ولفت البيان إلى أن "هناك حملة ضد الوزير بدأت منذ أكثر من عام لاسيما بعد اغتيال القيادي في الحزب مصطفى بدر الدين".

وجاء في البيان أن "الحملة قد بدأت منذ الانتخابات البلدية في ضيعته حوش النبي، إضافة إلى فتاوى شرعية بحق محامي الوزير السيد أشرف الموسوي وتناوله بالقدح والذم على مواقع التواصل".

وبحسب البيان، فإن "عناصر من حزب الله هم الذين ألقوا القبض على عباس فؤاد الحاج حسن، والذي هو ابن أخ لشهيدين ولمسؤول في الحزب ولوالده تاريخه المشرف، بينما عمدت وسائل الإعلام بحسب البيان إلى التعريف عنه على أنه ابن شقيق الوزير حسين الحاج حسن وذلك لنواياهم الخبيثة".

وأكد البيان أن "العائلة لن تسكت أمام هذه الحملة المنظمة التي تسبق الانتخابات النيابية"، مشيراً إلى أن "الشيخ نعيم قاسم ونجله محمد يقومان بعملية نصب واحتيال وأن هناك 27 مليون دولار قاما بنصبها على صلاح عز الدين". متسائلاً: "من أين لنعيم قاسم هذه الأموال، ومن أين لمسؤول اللجنة الأمنية السابق أحمد مشيك الأموال الهائلة".

وتوجه البيان إلى النائب محمد فنيش معلقاً "من كتر الإيمان كان يعطي العالم بدل الدواء جفصين وأدوية مهربة"، مضيفاً:"والحاج حسين نصرالله سرق أموال اليتامى فيما النائب الموسوي تاجر وصاحب معامل كبتاغون، وحسن النمر سارق أموال".

وختم البيان :"والشيخ يزبك ألم يبع ابنه سلاحاً للمعارضة السورية، والشيخ باقر محمد الحاج حسن ألم يقم بتغطية المهربين؟".