أعلن النائب د. محمد الحويلة عن تقديمه اقتراحاً برغبة لإعداد خطة إبتعاث خارجية جديدة بسعة طلابية مضاعفة عن الخطط السابقة بهدف استقبال أعداد أكبر من الطلبة.

Ad

ونص الاقتراح على ما يأتي:

يعتبر الابتعاث بالخارج أحد أهم أسباب الارتقاء بالمسيرة التعليم، وارتفاع معيار الكفاءات العلمية، وتطور سوق العمل وتغذيته بمختلف التخصصات التي يحتاجها، وتعدد فرص الاستثمار التي يقودها جيل جديد بعقليات جمعت في جعبتها تجارب وخبرات الشعوب والحضارات الأخرى وفي ظل أزمات القبول المتكررة بالجامعة والتي تعاني منها البلاد كل عام نرى ضرورة تطوير برنامج الابتعاث بالخارج وزيادة أعداد المبتعثين لأكثر من الضعف عما هي عليه حالياً.

ويعتبر زيادة أعداد المبتعثين هو الحل الأسرع والأنجح، كون الشباب الكويتي الذي يمثل ذخيرة البلاد التنموية، وقوتها الإنتاجية سيستفيد بخبرات خارجية ويثقل مهاراته التعليمية ومن سيؤدي إلى انسان كويتي يملك سلاح العلم والمعرفة، والذي هو أساس تفوق الشعوب والأوطان.

كذلك ضرورة مراجعة رواتب الطلبة المبتعثين سنوياً وزيادتها وفق نسبة التضخم في دولة الابتعاث وذلك لما‮ ‬يشهده العالم من تفاوت في‮ ‬نسبة التضخم باتجاه الزيادة‮ يوماً ‬بعد‮ ‬يوم،‮ ‬ما‮ ‬ينعكس وبشكل طبيعي‮ ‬وملحوظ على زيادة جنونية في‮ ‬الأسعار،‮ ما يجعل الطلبة الكويتيين المبتعثين عرضة لهذه الزيادة المطردة في‮ ‬الأسعار.

لذا فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة الآتي:

1- إعداد خطة ابتعاث خارجية جديدة بسعة طلابية مضاعفة عن خطط وزارة التربية والتعليم السابقة بهدف استقبال أعداد أكبر من الطلبة عما هو مقرر حالياً، كذلك إضافة دول جديدة للابتعاث إليها على أن يراعي في تلك الدول معايير التقدم العلمي، مع تخصيص ميزانية خاصة إضافية تتناسب مع خطة الابتعاث الجديدة المشار لها على أن تتسم تلك الميزانية بالمرونة.

2- يخصص نسب من خطة الابتعاث الخارجي المشار إليها في الفقرة الأولى لابتعاث الكفاءات الكويتية الوطنية من العاملين بالجهات الحكومية ومرافق الدولة لدراسة الدكتوراه والماجستير والزمالة الطبية بالتخصصات المختلفة، من أجل بناء كوادر كويتية مؤهلة ومحترفة في بيئة العمل.

3- مراجعة رواتب الطلبة المبتعثين سنوياً وزيادتها وفق نسبة التضخم في دولة الابتعاث.