صرّحت الممثلة والإعلامية هيام أبو شديد أنّها سعيدة بأصداء جميلة كثيرة حول مسلسل «بلحظة» الذي تشارك في بطولته، وقالت إنّ شخصيتها كانت مُسندة إلى الممثلة رندة كعدي التي اعتذرت عن عدم تجسيدها لظروف خاصة بها، فعرضت شركة الإنتاج الدور على أبو شديد قبل يومين من بدء التصوير، وهي أحبّته. لكنها، كما أوضحت، اتصلت أولاً بزميلتها واستأذنت منها، فرحبت الأخيرة بالفكرة وهنأتها على الدور.كلام أبو شديد جاء خلال برنامج «سهرة عمر» على تلفزيون «لبنان»، ورداً على سؤال من الأفضل: رامي عياش أو زياد برجي؟ أجابت: «رامي وزيّاد كانا بارعين في التمثيل وصدّقتهما. تجربة رامي الأولى كانت أصعب لأّنّه يقدّم دوراً مختلفاً عن شخصيته، بالإضافة إلى أنّ «أمير الليل» يدور في حقبة زمنية قديمة، أما زياد فالأدوار التي أداها في البداية كانت قريبة إلى شخصيته وهو لديه كاريزما على الشاشة غير معقولة».
وعن علاقتها بالكاتبة منى طايع، كشفت: «صحيح أنها ليست على ما يرام، ولكن ثمة إعادة تدوير في الحياة، وربما تعود أفضل مما كانت عليه».بعيداً عن التمثيل، تحدثت هيام أبو شديد عن طفولتها فقالت: «لم أكن طفلة مرغوب بها بين الناس وفي المدرسة، ونشأت في مدرسة داخلية إذ كان أهلي في أفريقيا».نادين الراسي سعيدة أيضاً بـ «ورد جوري» الذي تشارك في بطولته، وهي احتفلت بالمسلسل مع مركز التجميل «لا استاتيكا دبي» الذي انضمت إليه كشريكة فيه.وفي تصريحات صحافية قالت النجمة اللبنانية إن مجال التجميل جزء من الفن. وتابعت: «أتمنى أن ننجح من خلال التجميل في تقديم الكثير لعالم الجمال أولاً ولعالم الفن ثانياً». وعبرت عن سعادتها بهذه الخطوة مؤكدة إقامتها في دبي في المراحل المقبلة.
نيكول سابا تعترض
عبّرت نيكول سابا عن انزعاجها ممن يستندون إلى مواقع التواصل الاجتماعي لتصنيف المسلسلات التي تعرض خلال شهر رمضان الفضيل، ونشرت رسالة عبر حسابها الخاص على «تويتر» جاء فيها: «الله يرحم أيام زمان عندما كان الممثل ينتهي من تصوير دوره ويسارع إلى منزله لمتابعة عرض عمله وسماع أصداء «الشارع» حوله، وأعود وأكرّر «الشارع» وليس الشبكات الاجتماعية».وتابعت: «علينا أن نهدأ قليلاً. مضحكة حرب التقييم ومواضيع «الترندينغ»! ما زلنا في بداية رمضان! كيف نحكم على المسلسلات منذ الآن فيربح هذا الممثل ويخفق ذاك؟». وأضافت: «كذلك ثمة ناس كثيرون يسكنون في الريف والمحافظات البعيدة، ولا يتوافر لديهم الإنترنت للدخول إلى «فيسبوك» وغيره، وهؤلاء يتابعون المسلسلات فلماذا نهمِّش رأيهم ونستند إلى مواقع التواصل فحسب؟».وختمت: «إن استمرينا على هذا المنوال، فإن فكرة التلفزيون إلى زوال يا جماعة الخير، ونحنا ساهمنا بهذا الأمر، لا بل سرعناه!! فعليه العوض ومنه السلام».ألين لحود
للمرّة الثانية تطلّ الفنانة ألين لحود على جمهورها في مهرجانات بعلبك. كانت مشاركتها الأولى عام 2009 من خلال أدائها البطولة مع الفنان عاصي الحلاني وكركلا في مسرحية «أوبرا الضيعة»، وتعود إلى الغناء على هذه الأدراج مع الفنانين رامي عياش وبريجيت ياغي لتكريم الكبار، ما يؤكّد أن الجيل الجديد من الفنانين يستطيع الحفاظ بصوته على التراث القديم. لحود تحدثت في برنامج «سهرة عمر» مع شادي ريشا عبر تلفزيون «لبنان» عن شوقها للصعود مجدداً على خشبة مسرح بعلبك في 7 و9 يوليو ضمن حفل ليالي لبنان، مؤكدة أن العرض لن يبتعد عن الأجواء الاستعراضية.درامياً، أشارت لحود إلى أنّها نادمة على مشاركتها في مسلسل «إنّها تحتل ذاكرتي»، وقالت إنّ النص جذبها جداً لكن التنفيذ كان سيئاً. وحول الكتَّاب الذين ترغب في التعامل معهم أوضحت: «أرغب في المشاركة بعمل من كتابة طارق سويد. أحب تفكيره وعمقه جداً، والمواضيع الإنسانية التي يتطرّق إليها».كذلك أعلنت أنّها تتابع «الهيبة» ومعجبة به جداً، واصفةً إياه بالعمل المتكامل من نواحي الإنتاج والنص والإخراج والأداء، وأشادت بأداء الممثلة نادين نسيب نجيم وقالت: « إنها من الممثلات اللواتي أتابعهنّ دائماً، أحب أداءها ورصانتها».ألين فجرّت مفاجأة خلال الحلقة، إذ أعلنت أنّ والدها ناهد لحود بدأ بكتابة قصة حياة والدتها الفنانة سلوى القطريب من دون أن تحدّد إذا كانت القصة ستعالج درامياً أو سينمائياً، وأضافت: «أنا ووالدي نتمنى لو أن نادين نسيب نجيم تؤدي دور سلوى القطريب». أخيراً، كشفت ألين لحود لأول مرة أنها تتمنى أن تصبح أماً.