عمليات بيع على «القيادية»... وتداولات «المضاربية» والصغيرة فاترة

استمرار تراجع مؤشرات البورصة والسيولة والنشاط حول معدلات الأسبوع الماضي

نشر في 11-06-2017
آخر تحديث 11-06-2017 | 16:06
No Image Caption
أقفلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة جلستها الأولى من هذا الأسبوع على خسائر، حيث خسر "السعري" بنسبة 0.43 في المئة تعادل 28.88 نقطة، ليقفل على مستوى 6754.54 نقطة، وكذلك تراجع "الوزني" بنسبة 0.57 في المئة هي 2.3 نقطة، مقفلاً على مستوى 387.93 نقطة، وانخفض مؤشر كويت 15 بنسبة 0.72 في المئة تساوي 6.55 نقاط، ليقفل على مستوى 900.22 نقطة.

وبلغت السيولة أمس مستوى 5.7 ملايين دينار، مستمرة حول مستويات الأسبوع الماضي، وكذلك كمية الأسهم المتداولة بلغت 23.4 مليون سهم نفذت من خلال 1438 صفقة.

عوامل ضغط

واستمرت عوامل الضغط على مؤشرات بورصة الكويت خلال بداية تعاملاتها هذا الأسبوع، وواصلت الخسائر التي انتهت بها خلال الاسبوع الماضي، حيث خسرت أكثر من نصف نقطة مئوية، وكانت اكثر من نقطة مئوية بالنسبة للمؤشرات الوزنية، وتركزت بداية هذا الأسبوع على عمليات بيع على الأسهم القيادية.

شركات قيادية

وتراجعت أسهم قطاع البنوك وزين وأجيليتي، لتشكل في مجموعها عمليات ضغط على المؤشرات الوزنية، خصوصا "كويت 15"، الذي خسر رغم أنه كان الأكثر سيولة، حيث تجاوزت سيولته نسبة 60 في المئة من سيولة السوق الإجمالية، وهو ما أشار إلى تركز عمليات البيع على الشركات القيادية في ظل استمرار التراجع والفتور على الشركات الصغيرة والمضاربية، حيث لم تزد تداولات أفضلها أكثر من 2.5 مليون سهم فقط.

وشاركت الأسهم القيادية في قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً، وهي من المرات النادرة التي تظهر اكثر من شركة قيادية في هذه القائمة، التي كثيرا ما كان تتسيدها الشركات المضاربية، وشركات الأسهم الصغيرة.

ووسط عمليات البيع على الأسهم القيادية وعلى كثير من الأسهم الصغيرة وعمليات الشراء المحدود على اسهم انتقائية، استمرت المؤشرات حمراء منذ بداية الجلسة حتى نهايتها، لتفقد نسباً متفاوتة بين "الوزنية" و"السعرية".

وعلى الطرف الآخر لم يكن الحال افضل على مستوى مؤشرات اسواق دول مجلس التعاون الخليجية، مقارنة بمؤشر السوق الكويتي، حيث عادت الضغوط على مؤشر قطر ليفقد 1.8 في المئة، وكذلك تراجع المؤشر السعودي خلال فترة تعاملات المؤشرات الخليجية بأكثر من نصف نقطة مئوية، وخسر دبي وخسرت أسواق مسقط والبحرين، ولم يكن اللون الأخضر حاضرا إلا على مؤشر ابوظبي بحوالي نصف نقطة مئوية، وبطبيعة الحال تستمر الضغوط الجيوسياسية على الأسواق الخليجة، وكذلك ضغط اسعار النفط، حيث فقدت أسعار النفط 4 في المئة خلال الأسبوع الماضي، وتداول برنت دون 48 دولارا للبرميل، وكذلك تراجع نايمكس الخام الأميركي الخفيف الى ما دون 46 دولارا، وهي المرة الأولى منذ فترة تجاوزت شهراً واحداً.

أداء القطاعات

طغت السلبية على أداء القطاعات في الجلسة الأولى من هذا الأسبوع أمس، حيث انخفضت مؤشرات 8 قطاعات هي النفط والغاز، وعقار ب 4.3 نقاط لكل منهما، وصناعية ب 4 نقاط، واتصالات ب 3.9 نقاط، ومواد أساسية ب 3.5 نقاط، وخدمات مالية ب 3.1 نقاط، وبنوك ب 2.4 نقطة، وخدمات استهلاكية ب 1.1 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي تكنولوجيا ب 47.3 نقطة، وسلع استهلاكية ب 0.8 نقطة، وبنوك ب 0.6 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات فقط هي منافع، وأدوات مالية، ورعاية صحية وبقيت دون تغير.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر قيمة سهم "بيتك"، حيث بلغت تداولاته 983 ألف دينار بتراجع بنسبة 0.41 في المئة، تلاه سهم وطني بتداول 763 ألف دينار، وخسارة بنسبة 1 في المئة، ثم سهم الافكو متداولا 510 آلاف دينار، ومرتفعا بنسبة 2.6 في المئة، وجاء بعد ذلك سهم اجيليتي بتداول 510 آلاف دينار، ومنخفضا بنسبة 1 في المئة، وأخيراً سهم هيومن سوفت بتداول 488 ألف دينار، وبقي مستقراً دون تغير.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولا سهم امتيازات، حيث تداول بكمية بلغت 2.2 مليون سهم، ومرتفعا بنسبة 19.9 في المئة، وجاء ثانيا سهم بيتك بتداول 2 مليون سهم، وخاسرا بنسبة 0.41 في المئة، وجاء ثالثا سهم هيتس تليكوم بتداول 1.9 مليون سهم، ورابحا بنسبة 4.4 في المئة، وجاء رابعا سهم الامتياز بتداولات بلغت 1.8 مليون سهم، ومنخفضا بنسبة 1.3 في المئة، وجاء خامسا سهم الافكو بتداول 1.6 مليون سهم، وبنمو بنسبة 2.6 في المئة.

وتصدر سهما امتيازات والأنظمة قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا امس، حيث ارتفعا بنسبة 19.9 في المئة لكل منهما، ثم سهم السورية بنسبة 9.1 في المئة، وأخيرا سهما تنظيف وساحل بنسبة 6.6 في المئة لكليهما.

وكان سهم العقارية الأكثر انخفاضا في جلسة امس، حيث انخفض بنسبة 11.4 في المئة، تلاه سهم يوباك بنسبة 10.8 في المئة، ثم سهم بيت الطاقة بنسبة 10.6 في المئة، ورابعا سهم بوبيان د ق بنسبة 6.7 في المئة، وأخيراً سهم المغاربية بنسبة 6.2 في المئة.

back to top