الكونغرس الأميركي يستجوب وزير العدل وشهادة كومي تعزز فرص اتهام ترامب

نشر في 11-06-2017
آخر تحديث 11-06-2017 | 17:50
وزير العدل الأميركي جيف سيشنز
وزير العدل الأميركي جيف سيشنز
يدلي وزير العدل الأميركي جيف سيشنز بشهادته غدا أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ التي ستستجوبه حول لقاءاته مع مسؤولين روس خلال الحملة الانتخابية عام 2016.

وسيشنز، الذي كان عضوا في مجلس الشيوخ طوال سنوات قبل أن يعينه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في منصب وزير العدل، أعلن أمس الأول في رسالة قراره الإدلاء بشهادته، مشيرا الى تصريحات المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) السابق جيمس كومي الذي تحدث أمام اللجنة نفسها الخميس.

وقال سيشنز: "في ضوء التقارير المتعلقة بالشهادة الأخيرة التي ادلى بها كومي امام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، من المهم أن تسنح لي فرصة التحدث عن هذه القضايا".

وعززت الشهادة اللاذعة التي أدلى بها كومي، فرص توجيه اتهامات بعرقلة القضاء لترامب.

إلا أن هناك حاجة لتوفير مزيد من الأدلة لإثبات أن الرئيس حاول إعاقة التحقيق في التدخل الروسي في انتخابات عام 2016، والتي وضع بموجبها عددا من أعضاء فريق حملة ترامب الانتخابية تحت المجهر.

وفي حال ورود أدلة أقوى، قد يواجه ترامب اتهامات جنائية مشابهة لتلك التي دفعت الرئيس ريتشارد نيكسون إلى الاستقالة عام 1973، وتسببت في عزل بيل كلينتون من قبل مجلس النواب قبل أن تنجيه محاكمة أمام مجلس الشيوخ عامي 1998 و1999.

وكتب ترامب على «تويتر»: «أعتقد أن تسريبات جيمس كومي ستكون لها أهمية أكبر بكثير مما أعتقد البعض، إنها غير قانونية تماماً وتعكس جبناً كبيراً».

من جهة أخرى، نظم محتجون مسيرات في أنحاء الولايات المتحدة أمس الأول، منددة بالشريعة الإسلامية التي يقول المنظمون إنها تمثل تهديدا للحريات الأميركية، لكن منتقدين للمسيرات يعتقدون أن الكراهية ضد المسلمين هي الدافع وراء التنديد بالشريعة.

ونظمت مؤسسة "آكت فور أميركا"، التي تصف نفسها بأنها منظمة شعبية تركز على قضايا الأمن القومي، مسيرات في نيويورك وشيكاغو وبوسطن ودنفر وسياتل، إضافة إلى كثير من المدن الأصغر. وفصلت حواجز أمنية وأفراد شرطة بين نحو 60 متظاهرا مناهضا للشريعة الإسلامية عن عدد مماثل تقريبا من المتظاهرين المعارضين لهم.

وفي شأن آخر، أدلى سكان بورتوريكو أمس بأصواتهم حول وضع هذه الجزيرة المفلسة الواقعة في البحر الكاريبي للاختيار بين تحولها إلى ولاية أميركية حقيقية أو استقلالها أو الإبقاء على الوضع القائم بلا تغيير، في استفتاء وعد قسم كبير من المعارضة بمقاطعته.

وبورتوريكو التي تعاني ديونا تبلغ 70 مليار دولار في أكبر حالة إفلاس يعلنها كيان أميركي، مستعمرة إسبانية سابقة أصبحت أرضا أميركية في القرن التاسع عشر.

وقد منحت في خمسينيات القرن الماضي وضع "الولاية الحرة الشريكة" الخاص، وهي عبارة تلخص كل تعقيد العلاقات مع السلطة الأميركية.

وسكان بورتوريكو مواطنون أميركيون ناطقون بالإسبانية. ولا يسمح لهم بالتصويت في الانتخابات الرئاسية أو انتخاب ممثلين لهم في الكونغرس الأميركي.

من جهته، أعلن البيت الأبيض أن ترامب سيقضي المزيد من الوقت هذا الأسبوع للترويج لخطة تستهدف توسيع نطاق فكرة البرنامج لمساعدة الشركات في العثور على مزيد من العمال المهرة لشغل وظائف.

وفي تحد لرؤية ترامب الخاصة بالهجرة، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس، إن تشييد الجدران لن يحل المشكلات التي تشهدها الدول بسبب الهجرة خلال زيارتها إلى المكسيك.

ويلتقي وزراء البيئة في بلدان مجموعة السبع الأحد والاثنين في بولونيا، حيث سيواجه نظرهم الأميركي سكوت بريويت جبهة مشتركة بعد 10 أيام على الإعلان عن خروج الولايات المتحدة من اتفاق باري.

back to top