بدأ طلبة جامعة الكويت الفصل الدراسي الصيفي في أجواء مناخية ذات درجات حرارة مرتفعة، تزامناً مع شهر رمضان المبارك، في حين شهدت الطرق، خصوصا المؤدية الى كليات موقعي كيفان والخالدية، ازدحاما في الساعات الاولى أمس، إضافة إلى صعوبة التنقل من المواقف الخارجية الى كليات الشويخ داخل الموقع الدراسي بسبب كثرة الطلبة المنتظرين لحافلات التنقل الداخلي.

وأبدى طلبة كليات الشويخ استياءهم من ازدحام الحافلات التي تنقل الطالبات من المواقف الخارجية الى مداخل الكليات الداخلية، وخاصة الشارع المؤدي إلى كليتي العلوم الإدارية، والعلوم الاجتماعية، فضلا عن كثرة الطلبة في محطات الانتظار التي شهدت ازدحاما شديدا، مما دفع الطلبة إلى السير على أقدامهم للذهاب الى سياراتهم في المواقف الخارجية.

Ad

وفيما يتعلق بالحضور والغياب، فقد شهدت كليات الشويخ حالات غياب من بعض أعضاء هيئة التدريس في اليوم الاول للفصل الدراسي "الصيفي"، الامر الذي سبب حالة ضيق بين الأوساط الطلابية، خصوصا أنه لم توضع "أوراق" على أبواب القاعات الدراسية تشير إلى اعتذار الأساتذة عن عدم الحضور.

ومن جانب آخر، لم يحرص بعض اعضاء هيئة التدريس في بعض القاعات الدراسية على تسجيل الغياب والحضور في اليوم الأول، وذلك لأن حضور الطلبة لم يكن كثيفا، وفضلوا ان يتم رصد الغياب في المحاضرات المقبلة، إضافة إلى أن بعض الاساتذة لم يحصل على الكشوف الطلابية التي تبين المقرر الدراسي الذي ينتسب إليه كل طالب.

وشهدت الطرق المؤدية الى موقعي كليات "الخالدية" و"كيفان" ازدحاما في الساعات الأولى من صباح أمس، مما أسفر عن تأخر بعض الطلبة عن محاضراتهم.

وبنظرة سريعة إلى اليوم الدراسي الاول بموقعي الخالدية وكيفان، نجد أن معظم الطلبة حرصوا على الالتزام بالحضور وعدم الغياب، خصوصا بعد تشديد عدد من الاساتذة في مواقع التواصل الاجتماعي على ضرورة الحضور، واحتساب الغياب منذ اليوم الاول، الامر الذي دعا الطلبة الى الالتزام واستغلال وقت الفصل الصيفي القصير الذي لا يتجاوز الشهرين، فضلا عن أن عدد ايام الغياب في هذا الفصل أقل عن عددها بالفصول الاعتيادية.

وأعرب عدد من الطلبة عن استيائهم من عدم وجود مواقف سيارات قريبة من الكلية في ظل ارتفاع درجات الحرارة، مما اضطرهم إلى الوقوف في مواقف بعيدة، والمشي وقتا طويلا في الحر وهم صائمون، في حين لا يسمح بعض الأساتذة لهم بالتأخير وتقدير هذا الظرف المهم الذي يعانيه جميع الطلبة.