أكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم استعداد بلاده للقيام بدور وساطة في الأزمة الخليجية، مشدداً على أن العراق يسعى إلى علاقات أكثر حميمية مع المملكة العربية السعودية.ونقلت صحيفة «الحياة» اللندنية اليوم الاثنين عنه القول: «مستعدون لبذل كل جهودنا من أجل تقريب وجهات النظر والوساطة لحل أي مشكلات أو خلافات بين الدول الشقيقة سواء الخليجية أم غيرها، مدفوعين بعامل الصداقة والعلاقات التاريخية والمصالح المشتركة، ونعتقد أن المشكلات والنزاعات يمكن حلها سلمياً وبالحوار المتبادل».
وعن مدى الارتياح لسياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه العراق، قال: «نحن مطمئون، حتى الآن أمريكا تحارب الإرهاب، بخاصة إرهاب داعش، وهذا مهم بالنسبة إلينا كثيراً لأن أمريكا تقود دول التحالف الدولي».وحول مدى تأثير علاقات العراق مع إيران على علاقاته ببقية دول المنطقة، قال: «عندما نود أن تكون علاقاتنا مع إيران جيدة فهذا لا يعني أن ننظر إلى بقية الدول بعيون إيرانية، كما لا ننظر إلى إيران بعيون الآخرين».وشدد معصوم على رفضه تأجيل الانتخابات العراقية، وقال: «من الممكن أن تحدث مخالفات دستورية، لكن تأجيل الانتخابات مخالفة المخالفات».وأضاف: «نحن إذا خالفنا هذه النقطة الأساسية، والتي على أساسها بنينا الديموقراطية في العراق، سيقود التأجيل إلى سلسلة مخالفات للدستور وبعدها لا يبقى شيء يجمع العراقيين، لأن الذي يجمعنا الدستور والإرادة المشتركة».
دوليات
الرئيس العراقي: جاهزون للتوسط في الخليج.. ومطمئنون لسياسات ترامب
12-06-2017