مسؤولون لبنانيون يشيدون بالدعم الكويتي لمشاريع التنمية في لبنان
أشاد مسؤولون لبنانيون بالدعم الذي تقدمه دولة الكويت لمشاريع التنمية في بلادهم عبر الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.وقال رئيس مجلس الانماء والإعمار اللبناني نبيل الجسر في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش حفل افتتاح (سد القيسماني) بجبل لبنان أمس الأحد أن الكويت تأتي في طليعة الدول التي وقفت إلى جانب لبنان ودعمت مسار التنمية فيه منذ عقود.وأضاف الجسر أن «الصندوق الكويتي للتنمية له بصمات واضحة في معظم المشاريع التنموية الأساسية من جنوب لبنان حتى شماله».
وأكد أن الصندوق لا يألو جهداً في تأكيد حرصه الدائم على تمويل المشاريع الهادفة إلى دعم لبنان وشعبه ومسار التنمية فيه دون تفرقة أو تمييز.ووصف (سد القيسماني) الواقع في المتن الأعلى بجبل لبنان بأنه «انجاز تنموي جديد ومهم» يُضاف إلى عشرات المشاريع التنموية التي تحمل توقيع الكويت والصندوق الكويتي للتنمية والتي يستفيد منها عشرات آلاف اللبنانيين ما يؤكد عمق علاقة المحبة والاخوة والصداقة التي تربط البلدين والشعبين.وتقدم النائب في مجلس النواب اللبناني عن قضاء (بعبدا) ناجي غاريوس في تصريح مماثل لـ (كونا) بالشكر لدولة الكويت على المساعدات القيمة التي قدمتها من خلال تمويل مشاريع تنموية أساسية في مختلف مناطق لبنان.ورأى غاريوس أن المساعدات التي تقدمها الكويت عبر الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية «تجدد التأكيد على موقفها المساند دوماً للبنان والشعب اللبناني كما لسواه من الشعوب التي تقف دولة الكويت إلى جانبها من خلال مشاريع كثيرة تساهم في تنمية بلدانها». وشدد على أهمية مشروع (سد القيسماني) في تنمية منطقة (المتن الأعلى) في قضاء بعبدا بجبل لبنان كونه يؤمن المياه لحوالي 50 ألف شخص يسكنون القرى المجاورة وكذلك للسياح والمصطافين الذين يزورون المنطقة وبينهم الكثير من الكويتيين.من جهته، توجه رئيس بلدية فالوغا السابق سمير غانم بالشكر إلى دولة الكويت والصندوق الكويتي للتنمية على مساهمتهما الأساسية في تمويل مشروع السد الذي يغطي حاجة سكان المنطقة من مياه الشرب والري.وأوضح أن للمشروع إضافة إلى دوره المباشر في توفير المياه دوراً آخر في تنمية الاقتصاد الريفي في المنطقة التي تعتمد بشكل أساسي على السياحة والزراعة إذ سيسهم في تأمين حاجات المزارعين من مياه الري بشكل مستدام علاوة على أن بحيرة القيسماني ستشكل معلماً سياحياً إضافياً يسهم في تنشيط الحركة السياحية في فالوغا والمنطقة المحيطة.وأعرب عن عميق الامتنان للصندوق الكويتي وللكويت وشعبها الذي تربطه بأهالي بلدة فالوغا وأهالي بلدات المتن الأعلى المجاورة علاقات اخوة قديمة لأن المنطقة استقطبت آلاف السياح الكويتيين واعتادت على استضافتهم عاماً تلو عام.وأعرب سلطان الرامي باسم أهالي بلدة (فالوغا) في تصريح لـ (كونا) عن عميق الشكر والتقدير لدولة الكويت والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية على تمويلهما مشروع (سد القيسماني) الذي قال أنه يسهم في دعم أهالي عشرات القرى في منطقة المتن الأعلى.ولفت الرامي إلى أن «بلدة فالوغا احتضنت منذ عقود مئات الأسر الكويتية التي كانت تقصدها كل صيف للتمتع بطقسها الجميل وطبيعتها الخضراء فنشأت بين أهالي البلدة وأشقائهم الكويتيين علاقات الود والمحبة والاحترام كما ربطت أهالي البلدة علاقة تقدير ومحبة للكويت وشعبها».وكان وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل افتتح ممثلاً عن الرئيس اللبناني ميشال عون أمس الأحد مشروع (سد القيسماني) الممول من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في أطراف بلدة فالوغا في المتن الأعلى بجبل لبنان بحضور المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية عبدالوهاب البدر.وساهم الصندوق الكويتي للتنمية بمقتضى اتفاقية قرض وقعها مع الحكومة اللبنانية بقيمة 5.5 مليون دينار كويتي (18.1 مليون دولار) في تمويل نسبة 81 بالمئة من التكلفة الاجمالية للمشروع الذي يسهم في تأمين المياه لثلاثين قرية وبلدة في المنطقة ويستفيد منه حوالي 50 ألف شخص.