أعربت كاتي بيري عن استعدادها لنسيان خصومتها طويلة الأمد مع تايلور سويفت، ووصفتها بأنها "شاعرة غنائية رائعة"، وقالت إنها تعتقد أنهما يمكن أن تصبحا مثالين للمرأة القوية في مجال صناعة الموسيقى.

لكن سويفت (27 عاما) لم ترد بعد على غصن الزيتون أمس الأول أو تنهي الخصومة بين اثنتين من كبار مغنيات موسيقى البوب.

Ad

وقالت بيري، في تدوين صوتي عالمي السبت الماضي، للترويج لألبومها الجديد (ويتنس)، "أنا مستعدة للنسيان".

وأضافت بيري (32 عاما)، التي رشحت لجوائز غرامي 13 مرة، "لقد سامحتها (سويفت)، وأعتذر على أي شيء فعلته، وآمل منها نفس الشيء. أحبها، وأريد الأفضل منها. وأعتقد أنها كاتبة أغان رائعة".

وهيمنت الخصومة، التي بدأت بنزاع على راقصين مساعدين، على الحياة الشخصية والمهنية للمغنيتين لأكثر من ثلاثة أعوام، ووصلت إلى أغانيهما.

وفي التدوين الصوتي، أعربت بيري عن أملها أن تكون هي وسويفت "ممثلتين للنساء القوية اللائي يكن فاعلات على الرغم من خلافاتهن"، متابعة: "أرغب فعلا وبصدق في أن أكون فاعلة فيما يتعلق بالحب والتسامح والتفاهم والتعاطف".

وظلت سويفت، التي لم تطلق ألبوما منذ أن أطلقت ألبوم (1989) الأفضل مبيعا في 2014، والتي توارت عن الأنظار في الأشهر الأخيرة، صامتة على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي في عطلة نهاية الأسبوع.

يشار إلى أن سويفت عادت إلى خدمة "سبوتفاي" الموسيقية بعد ثلاثة أعوام وفقا لما قالته مجلة "بيزنس إنسايدر" الأميركية، وجاء قرار تايلور سويفت بعدما قالت في 2014 إن خدمات الموسيقى على الإنترنت لا تدفع ما يكفي للمغنين.

وأوضحت المجلة الأميركية أن قرار العودة إلى خدمات بث الأغاني على الإنترنت اتخذ احتفالا بألبومها (1989) الذي باع أكثر من 10 ملايين نسخة في أنحاء العالم، وتحاول سويفت العودة إلى القمة من خلال ألبومها الجديد، وتوسيع رقعة جمهورها الإلكتروني.

وكانت المجلة نشرت في مطلع الأسبوع الماضي تقريرا يكشف مدى اتساع الفارق بين "آبل" و"ميوزك" وفي عدد المتابعين لكل منهما، حيث سجل الأول 27 مليون مشترك، بينما يرتفع الأخير إلى 50 مليونا حتى الآن.