أقفلت مؤشرات بورصة الكويت على تباين في جلسة الأمس، حيث ارتفع المؤشر السعري فقط بنسبة 0.03 في المئة، وهي نسبة محدودة جداً تعادل نقطتين ليقفل على مستوى 6776.72 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.27 في المئة هي 1.08 نقطة، مقفلاً على مستوى 398.1 نقطة، كذلك خسر مؤشر "كويت 15" نصف نقطة مئوية تساوي 4.68 نقاط ليقفل على مستوى 895.77 نقطة.

وتراجعت السيولة وكمية الأسهم المتداولة عن مستوياتها هذا الأسبوع حيث بلغت السيولة 3.8 ملايين دينار، وهي الأدنى خلال هذا العام، كذلك بلغت كمية الأسهم المتداولة 19.4 مليون سهم نفذت من خلال 880 صفقة.

Ad

فتور أكبر

زادت حدة الفتور والهدوء على مجريات تعاملات بورصة الكويت للجلسة الثالثة خلال هذا الأسبوع أمس، ولم تستطع الأسهم الصغيرة دفع السيولة إلى ما كانت عليه من مستويات فوق 5 ملايين دينار وتوقفت دون مستوى 4 ملايين دينار في أدنى مستويات السيولة هذا العام، وكان الانخفاض واضحاً أيضاً على مستوى النشاط حيث فترت تعاملات الاسهم التي نشطت خلال تعاملات جلسة أمس الأول، بالتالي تراجع حاد في مستويات السيولة ومستويات النشاط وفتور في قرارات الاستثمار أو المضاربة على حد سواء خلال تعاملات أمس.

وبما أن هناك فتوراً على مستوى الأجواء الجيوسياسية الخليجية كذلك، قابلته تغيرات محدودة في أسعار النفط تارة على اللون الأخضر، وتارة أخرى على اللون الأحمر، استمر التباين المحدود في مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي مع ميل بعضها إلى التراجع، خصوصاً مؤشر السوق القطري، الذي تراجع مرة أخرى أمس، وفقد أكثر من نصف نقطة مئوية، كذلك تراجع السوق السعودي ومسقط ليكون اللون الأحمر أكثر ظهوراً على مستوى مؤشرات الأسواق الخليجية، وسط تغيرات ومكاسب محدودة للمؤشرات الرابحة، خصوصاً مؤشر سوق دبي، الذي ربح نقطة واحدة مئوية، أمس الأول، ثم عاد وأكمل، لكن على وتيرة أقل.

أداء القطاعات

مالت القطاعات إلى السلبية أمس، حيث انخفضت مؤشرات ستة قطاعات هي تكنولوجيا بـ 55 نقطة، وسلع استهلاكية بـ 50.5 نقطة، ورعاية صحية بـ 22.9 نقطة، والنفط والغاز بـ 3.5 نقاط، وصناعية بـ 1.5 نقطة، وبنوك بـ 0.2 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات هي خدمات استهلاكية بـ 9.5 نقاط، ومواد أساسية بنقطتين فقط، وخدمات مالية بـ 1.2 نقطة، واتصالات بـ 0.8 نقطة، وعقار بـ 0.4 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات، هي تأمين وأدوات مالية ومنافع وبقيت دون تغير.