قال رئيس مجلس ادارة الشركة الكويتية للفنادق احمد الكندري، إن الشركة حققت صافي أرباح ١٠٣.٩ آلاف دينار عن عام ٢٠١٦ مقابل أرباح قدرها ٢٦٧.٣ ألفاً عن ٢٠١٥، أي بانخفاض نسبته ٦١ في المئة، وبلغت ربحية السهم 1.8 فلس مقابل 4.8 فلوس للسهم عن ٢٠١٥.

وأضاف الكندري، في كلمته في تقرير مجلس الادارة خلال الجمعية العمومية العادية وغير العادية التي انعقدت أمس، ووافقت على توزيع أرباح نقدية بنسبة ٥ في المئة ما يعادل ٥ فلوس للسهم، أنه خلال 2016 تم بيع احد اصول الشركة الكويتية للتجهيزات الغذائية إلا انه نتيجة لسياسة التحوط والشفافية فقد تم تكوين مخصصات للمخزون والعملاء بقيمة 400 ألف دينار، مما كان له بالغ الأثر في انخفاض أرباح الشركة لعام 2016.

Ad

وأشار إلى أن قطاع الاغذية والمشروبات قدم افضل اداء للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2016 مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، حيث ارتفعت الإيرادات بما يقارب 349 الف دينار اي بنسبة 5 في المئة، نتيجة تنفيذ عقود جديدة خلال العام، مثل عقد ضيافة الديوان الأميري، وعقد وزارة التربية، والتي انعكست على نتائج هذا القطاع.

ويتضح ذلك من خلال النتائج المالية لشركة صفاة للتجهيزات الغذائية، حيث حققت صافي ربح بلغ 227 الف دينار بارتفاع نسبته 444 في المئة مقارنة مع صافي ربح بلغ 5 آلاف دينار لنفس الفترة من العام الماضي نتيجة تنفيذ بعض العقود الحكومية الجديدة.

أما الشركة الكويتية للتجهيزات الغذائية فقد حققت ارباحا قدرها 278 ألف دينار عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2016 مقابل خسارة قدرها 192 الف دينار لنفس الفترة من العام الذي قبله، نتيجة بيع احد اصول الشركة خلال عام 2016، مما نتج عنه ايرادات بقيمة 410 آلاف دينار.

وحققت شركة رامو التجارية الحاملة للعلامة التجارية كيك ان بيك صافي خسارة للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2016 بلغت 554 ألف دينار مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي (40:2015 ألف دينار)، وذلك نتيجة مخصصات للمخزون لبعض المواد الاولية غير المستخدمة، وكذلك مخصصات لحسابات العملاء بلغت 326 ألف دينار، وذلك طبقا لمبدأ الحيطة والحذر، وكذلك تماشياً مع سياسة الشركة الجديدة لرفع كفاءة التشغيل وتعديل الوضع الراهن.

قطاع الفنادق

أما عن قطاع الفنادق المتمثل في شركة سفير الدولية لادارة الفنادق (شركة تابعة)، فأوضح الكندري أن السنة المالية انتهت بارتفاع قدره 58 في المئة مقارنة بالعام الماضي، حيث حققت الشركة صافي ربح بلغ 251 الف دينار في نهاية عام 2016 مقابل صافي ربح قدره 159 ألف دينار لنفس الفترة من عام ٢٠١٥.

استمرار النهج

من جهته، قال نائب رئيس مجلس الادارة الرئيس التنفيذي للشركة فوزي المسلم، إن الشركة استمرت بانتهاج سياستها المتحفظة باتخاذ مخصصات بلغت 400 الف دينار في نهاية 2016 مقارنة 170 ألف دينار في 2015.

وأضاف المسلم ان الشركة وضعت نصب عينيها كذلك سياسة العمل بكفاءة تشغيلية تتناسب وايراداتها المحققة، وذلك دون ان يكون هناك اي تأثير على جودة الخدمات المقدمة فقد استطاعت تخفيض المصاريف العمومية والادارية خلال عامين بمبلغ 706 آلاف دينار.

وأكد أن من أهم المؤشرات الدالة على متانة اداء الشركة المالي أنه على الرغم من قيامها في نهاية العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2015 من تسوية النزاع القانوني وسداد ما قيمته 2 مليون دينار فقد استطاعت مزاولة نشاطها بصورة طبيعية بل العمل نحو التوسع في نشاطها.