الأهالي لـ الجريدة•: المدينة تنقصها الخدمات والدرجات الوظيفية
«نحتاج إلى جمعية ومستوصف ومخفر وزيادة عدد المدارس»
رغم اهتمام الحكومة بها باعتبارها مدينة متكاملة، فإن الخدمات في مدينة صباح الأحمد السكنية لا تزال بطيئة إلى حد ما، فضلاً عن عدم وجود درجات مناسبة يقدمها ديوان الخدمة المدنية للوظائف الحكومية تحاكي حجم أهالي المدينة، وهو الأمر الذي دفع عددا من الأهالي للتعبير عن مطالبهم، في وقت أعربوا عن تفاؤلهم بمستقبل المدينة.مواطنون من سكان المنطقة طالبوا في لقاءات متفرقة مع «الجريدة» بتفعيل الدور الحكومي لتسهيل وجود الخدمات التي تحتاج إليها مدينة صباح الاحمد مثل المستوصفات والمخافر والجمعيات التعاونية.في البداية، قال أحمد الهاجري إن المدينة بحاجة إلى استحداث طريق آخر غير طريق الوفرة لنقل السكان إلى العاصمة، مناديا بتفعيل دور البلدية في مراقبة عمال النظافة في المدينة.
من جانبه، طالب نافع العتيبي بزيادة عدد مدارس المنطقة وتزويدها بالكوادر التعليمية المناسبة، إذ إن المدينة تعاني بسبب تكدس الطلبة في الفصول نظرا لقلة المدارس المفتتحة، داعيا البلدية لمعالجة ظاهرة تكاثر الأتربة والغبار على البيوت والاهالي. أما راشد العصيمي، فأعرب عن أمله أن يتم افتتاح مكتب خدمة المواطن في المدينة بأسرع وقت، والعمل على بناء مستشفى بصورة عاجلة، إذ إن أقرب مستشفى للأهالي على بعد 45 كيلو مترا من المدينة، داعيا المسؤولين في الحكومة إلى وضع هذا الامر في الاعتبار.من جهته، أعرب نبيل العميرة عن تفاؤله بمستقبل المدينة، مؤكدا ان الخدمات تكتمل فيها بصورة تدريجية، وضرب مثلا في ذلك بمدينة أم الهيمان التي لم تصبح منطقة متكاملة إلا العام الماضي فقط.وطالب العميرة البلدية بالاهتمام بمسألة تشجير شوارع المدينة والطرق الجانبية، حتى يكتمل المظهر الجمالي لها، وتنحصر ظاهرة تكاثر الغبار والاتربة.من جانبه، شدد ناصر العتيبي على ضرورة معالجة وزارة التربية مسألة نقص المدارس بالمنطقة، إلى جانب توفير مدرسين في المواد المختلفة، موضحا ان المدينة بها 8 مدارس فقط، وسيكون في المدرسة الواحدة نحو 4 آلاف طالب.كما طالب العتيبي بإنشاء جامعة في هذه المنطقة لاستيعاب خريجي الثانوية العامة، مع ضرورة الاهتمام بالطريق الذي يصل بين المدينة والعاصمة.