أبدى تنظيم «داعش» مقاومة شرسة في صد الهجوم الكاسح الذي تقوم به «قوات سورية الديمقراطية» (قسد) على عاصمته مدينة الرقة شرق سورية.

وقال سكان محليون إن التنظيم استعاد نقاطا خسرها في المدينة وإن «قسد» أعادت تموضعها في منطقة السور الأثري شرق المدينة على أطراف حي الصناعة.

Ad

وعلى الحدود، صرح القائم بالأعمال في السفارة العراقية في دمشق رياض حسون الطائي بأن التنسيق مستمر بين الجيش العراقي وجيش الحكومة السورية «لتغطية جميع المناطق الحدودية».

ونقلت صحيفة «الوطن» المقربة من الحكومة السورية عن الطائي قوله إن «منطقة التنف من أهم المناطق بين العراق وسورية، وحالياً تمت السيطرة على المناطق التي تقع شمالها»، مشدداً على وجود «توجيهات مركزية من القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بعدم عبور أي قوات عسكرية عراقية إلى الأراضي السورية والتمسك بتحرير المناطق الحدودية».

ونقلت وسائل الإعلام السورية عن مصدر عسكري أن الجيش والقوات الرديفة (الميليشيات الموالية للأسد) وصلت إلى الحدود العراقية وتم فتح الطريق وبدأت الشاحنات تعبر، لأول مرة منذ سنوات، إلى الداخل العراقي بعد إزالة الساتر الترابي.

من جهة أخرى، قدمت أرملة ابن عم الرئيس بشار الأسد، فاطمة مسعود الأسد، طلب لجوء في ألمانيا بعد أن تعرضت لاعتداءات في مركز الإقامة المؤقتة من سوريين داخله.

ووفق السلطات المحلية، تعيش فاطمة الأسد، التي تحمل الجنسيتين السورية واللبنانية، في أحد مراكز الإقامة المؤقتة في منطقة فارندورف في شمال الراين وستفاليا، وبعد رفض طلبها أعلنت أنها ستقدم تظلما وستستأنف قرار المحكمة.