أحال الادعاء العسكري في رومانيا الرئيس السابق إيون إليسكو ورئيس الوزراء السابق بيتر رومان للمحاكمة اليوم الثلاثاء في اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية فيما يتعلق باشتباكات عنيفة في بوخارست عام 1990.
وقال ممثلو الادعاء إن إليسكو ورومان ومسؤولين آخرين في ذلك الوقت استغلوا الشرطة وعمال التعدين وعمالا آخرين في سحق مظاهرات سلمية في ميدان الجامعة الشهير في بوخارست مما أسفر عن وفاة أربعة أشخاص.وأصيب 1388 شخصا واحتجز 1250 متظاهرا دون سند قانوني خلال الاشتباكات التي وقعت قبل 27 عاما في الفترة من 13 إلى 15 يونيو.واندلعت الاحتجاجات المناهضة لصعود إليسكو للسلطة في أبريل نيسان عام 1990 بعد سقوط الشيوعية عام 1989. وبعد شهر واحد أجريت أول انتخابات ديمقراطية في البلاد وفاز فيها.واستمر الوضع هادئا حتى يونيو عندما استدعى إليسكو آلافا من عمال المناجم وعمالا آخرين من دول مجاورة لمساعدة الشرطة في إنهاء ما وصفها هو ومسؤولون آخرون بأنها محاولة انقلاب فاشية.وقال ممثلو الادعاء في بيان "سلطات الدولة... قررت شن هجوم عنيف على المتظاهرين في ميدان الجامعة".وأضاف البيان "القمع... استمر على شكل هجمات ممنهجة بمشاركة عمال المناجم وعمال آخرين من عدة دول فيما أصبحت قوة موازية للقوات القانونية المعترف بها".ونفى إليسكو البالغ من العمر حاليا 87 عاما الاتهامات بأنه دبر العنف الذي قال مراقبون غربيون إنه أعاق تحول رومانيا إلى اقتصاد السوق وعطل الاستثمار الأجنبي لسنوات.
آخر الأخبار
إحالة الرئيس الروماني السابق للمحاكمة بسبب قمعه مظاهرات 1990
13-06-2017