مؤشرات البورصة تقفل خضراء والسيولة إلى 6.2 ملايين دينار والنشاط مرتفع
ارتداد محدود لمعظم المؤشرات الخليجية وتراجع «الأسواق الصغيرة»
دعمت الأسهم القيادية مثل زين وأجيليتي تعاملات المؤشرات الوزنية لتسجل ارتفاعاً، وإن كان محدوداً، لكن جعل المؤشرات الثلاثة خضراء، وإن كان بنسب محدودة لتروي قليلاً عطش السوق إلى اللون الأخضر، الذي فقده في معظم تعاملات شهر رمضان المبارك.
سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاث ارتفاعاً في جلسة أمس، حيث ارتفع المؤشر السعري بنسبة محدودة هي 0.04 في المئة تعادل 2.72 نقطة، ليقفل على مستوى 6779.44 نقطة، كذلك ربح المؤشر الوزني بنسبة 0.11 في المئة هي 0.43 نقطة مقفلاً على مستوى 398.53 نقطة، وارتفع أيضاً مؤشر "كويت 15" بنسبة 0.3 في المئة تساوي 2.69 نقطة ليقفل على مستوى 898.46 نقطة.وارتفعت السيولة بشكل طفيف جداً عن مستويات أمس الأول، حيث بلغت أمس مستوى 6.3 ملايين دينار، كذلك بلغت كمية الأسهم المتداولة 37.2 مليون سهم نفذت من خلال 1613 صفقة.
عودة المدينة
بعد إيقاف استمر حوالي أسبوعين بسبب عدم عقد الجمعية العمومية في موعدها المحدد، والذي نص عليه القانون بعد شهرين من إعلان النتائج المالية السنوية، عاد سهم المدينة إلى التداول ليكون محفزاً ومؤثراً إيجابياً على تعاملات بورصة الكويت، حيث ارتفعت تداولات كتلته وبرزت أسهم السلام واكتتاب إلى جانب ارتفاعه بنسبة 20 في المئة، كذلك تمت عمليات شراء انتقائية على بعض الأسهم دفعت بها إلى مكاسب متفاوتة كان أبرزها سهم الامتياز، الذي تصدر النشاط، لتسبب مجموعة هذه الأسهم التي نشطت أمس فرقاً كبيراً في أحجام التداول، ليتضاعف النشاط مقارنة مع الجلسة الماضية. كذلك ساهمت بشكل كبير في رفع السيولة إلى مستويات فاقت 6 ملايين دينار بعد أن شهدت معظم جلسات هذا الأسبوع والأسبوع الماضي سيولة بمتوسط 5 ملايين دينار، وبشكل مضاعف عما كانت عليه خلال جلسة أمس الأول، التي لم تتجاوز ذلك الرقم.ودعمت الأسهم القيادية مثل زين وأجيليتي تعاملات المؤشرات الوزنية لتسجل ارتفاعاً وإن كان محدوداً، لكن جعل المؤشرات الثلاثة خضراء وإن كان بنسب محدودة لتروي قليلاً من عطش السوق إلى اللون الأخضر الذي فقده في معظم تعاملات شهر رمضان المبارك.من جهة أخرى، مالت معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجية خصوصاً الأسواق الكبيرة كالسعودي وسوقي الإمارات وقطر إضافة إلى الكويت نحو اللون الأخضر، وسجلت نمواً جيداً في معظمها خصوصاً مؤشر تاسي، الذي ربح نصف نقطة مئوية، وكذلك ارتد مؤشر السوق القطري بنسبة فاقت 0.6 في المئة، وسجل سوقا أبوظبي ودبي نمواً وإن كان محدوداَ، لكن يكفيه أن يكون في المنطقة الخضراء. وبخسارة سوقي مسقط والبحرين وهما من الأسواق الصغيرة، وكان ذلك في ظل تغيرات محدودة وهامشية لأسعار النفط، بدأت باللون الأحمر جراء انخفاض مؤشر معهد البترول الامريكي الذي يشير إلى توقعاته بمخزونات النفط الأميركي أسبوعياً.أداء القطاعات
مالت القطاعات إلى الأداء الإيجابي في جلسة الأمس، حيث ارتفعت مؤشرات ستة قطاعات هي تكنولوجيا بـ 23.1 نقطة وخدمات استهلاكية بـ 10.3 نقاط واتصالات بـ 3 نقاط، والنفط والغاز بـ 2.5 نقطة وصناعية بـ 2.3 نقطة وبنوك بنصف نقطة، بينما انخفضت مؤشرات خمسة قطاعات هي مواد أساسية بـ 12.7 نقطة وسلع استهلاكية بـ11.5 نقطة ورعاية صحية بـ 3.3 نقاط وعقار بـ 1.3 نقطة وخدمات مالية ب 0.4 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات ههي تأمين وادوات مالية ومنافع وبقيت دون تغير.