وكالة «أونروا» تثمن دعم الكويت ودول الخليج للقضية الفلسطينية

نشر في 14-06-2017 | 17:19
آخر تحديث 14-06-2017 | 17:19
 مدير عام عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (اونروا) بو شاك
مدير عام عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (اونروا) بو شاك
ثمن مدير عام عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (اونروا) بو شاك اليوم الاربعاء الدعم السخي لدولة الكويت وبقية دول مجلس التعاون الخليجي لاهالي قطاع غزة الذين يعانون من معاناة انسانية جراء الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ عشر سنوات.

وقال شاك في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان "التبادل والارتباط بين الوكالة والكويت في تزايد مستمر مضيفا ان "ذلك لايقتصر على التمويل فحسب بل انه يشمل ايضا التوافق في الافكار ومعالجة القضايا والمخاوف في قطاعي التعليم والصحة".

 واوضح بو شاك ان دول الخليج تركز على دعم عملية اعادة الاعمار في قطاع غزة كبناء المدارس وتجديد المرافق الصحية فيها فضلا عن دعمها المتزايد للميزانية الأساسية للأونروا التي تعنى بدفع رواتب المعلمين والموظفين وإدارة المنظمة.

واضاف ان دول الخليج تقف في مصاف الدول الرئيسية الداعمة للوكالة مؤكدا ان (اونروا) قادرة بفضل هذا الدعم المستمر لسنوات عديدة على فتح مدرسة جديدة كل شهر بالاضافة الى تجديد وبناء المرافق الطبية.

 وفي سياق اخر أعرب المسؤول الاممي عن قلقه من تفاقم سوء الوضع الاجتماعي والاقتصادي في غزة والذي يمكن ان ينشأ عنه جيل اكثر عنف بين الشباب مما يؤدي الى زيادة المخاطر في المستقبل.

وكان بوشاك بو شاك قد اعرب عن استيائه في مؤتمر دعت له (اونروا) والاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم امس الثلاثاء بعنوان "عشر سنوات على الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة" من استمرار هذا الحصار الذي دخل عامه ال11 في يونيو 2017.

ورفض بو شاك تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي طالب فيها بتفكيك الوكالة مؤكدا أنها موجودة بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ نشأتها ولا يحق لأية حكومة طلب مثل هذا الأمر.

وقدم عرضا مفصلا عن عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في قطاع غزة والتحديات التي واجهتها خلال العشر سنوات الماضية التي تعتبر الأشد قسوة على حياة الفلسطينيين في القطاع وانعكست نتائجها على كافة مناحي الحياة.

واستعرض دور الأونروا بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي في التخفيف من الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المترتبة على اغلاق القطاع والحروب المتعاقبة منذ عام 2007.

 واوضح بو شاك ان القيود الثقيلة على حركة الاشخاص والبضائع من داخل غزة وخارجها اضافة إلى الصراعات المتتالية والفجوة السياسية الداخلية التي ساهمت في ارتفاع معدلات البطالة والفقر وانعدام الأمن الغذائي.

واضاف ان الأمم المتحدة اكدت مرارا وتكرارا عدم شرعية ذلك الحصار بوصفه شكلا من أشكال العقاب الجماعي بموجب القانون الدولي.

  يذكر ان (اونروا) وكالة تابعة للأمم المتحدة أنشأتها الجمعية العامة في عام 1949 وكلفت بتقديم المساعدة والحماية إلى نحو خمسة ملايين لاجئ فلسطيني مسجل.

وتتمثل مهمتها في مساعدة اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة على تحقيق إمكاناتهم الإنمائية البشرية الكاملة ريثما يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنتهم.

وتشمل خدمات الأونروا التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والهياكل الأساسية للمخيمات وتحسينها والحماية والتمويل الصغير.

back to top